أجرى رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور الثلاثاء، تعديلاً على حكومته، شمل حقيبتين، خرج على إثره وزير الداخلية سلامة حماد وحل مكانه مدير الأمن العام السابق، مازن القاضي.
التعديل الذي جرى، خلافا لطلب النسور، الذي كان يتمنى أن يطال 5 حقائب، تم تعيين نائب أمين عمان الكبرى يوسف الشواربه، فيه وزيرا للشؤون السياسية والبرلمانية، خلفا لخالد الكلالده الذي عين رئيسا للهيئة المستقلة للانتخاب.
وبحسب مصدر رسمي رفيع المستوى حول تداعيات وأسباب التعديل المفاجئ، فإنه تأكد وجود خلاف بين النسور ووزير الداخلية سلامة حماد، أدى لتقديم حماد استقالته منذ أيام ووضعها بين يدي النسور.
حماد المقرب من القصر الملكي، وضع ملك الأردن عبد الله الثاني بصورة الخلاف مع النسور، حيث بدا أن النسور يريد التفرد بالقرار في جميع مفاصل الوزارات والمؤسسات الرسمية، وهو موقف لم يرق لوزير الداخلية المعروف بصلابته.
في حين، أدى الوزيران ظهر الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام الملك، في قصر بسمان.