تدرس السعودية إنشاء أكبر قناة بحرية صناعية في العالم، تربط الخليج العربي ببحر العرب، وتهدف للالتفاف على مضيق هرمز والاستغناء عنه في نقل النفط السعودي.
وأوضح المهندس عصمت عبدالحكيم، الذي كشف عن الدراسة من خلال تقرير مطول بمجلة “المهندس”، الصادرة عن الهيئة السعودية للمهندسين، أن المشروع يعتمد على فتح قناة بحرية تبدأ من الخليج وتمتد عبر صحراء الربع الخالي في المملكة عبر الحدود اليمنية والعمانية، يُستفاد منها في نقل النفط.
وقال إن دراسة هذا المشروع بدأت منذ سبع سنوات، ويهدف بجانب نقل النفط إلى توليد الطاقة الكهربائية النووية لإقامة محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، يصل عددها لعشر محطات بقدرة إجمالية 50 جيجاوات.
وأضاف أن هذه القناة ستتكون من عدة قنوات، في نهاية كل قناة بحيرة، تُقام عليها محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية في الربع الخالي بعيداً عن العمران، وسيُستفاد من هذه المحطات أيضاً لإنتاج المياه المحلاة، بجانب محطات لتوليد الكهرباء ومشاريع الصناعة والزراعة والإنتاج الحيواني والري، بحسب عكاظ.