وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف الاثنين 16 مارس/آذار اجتماعا في لوزان بسويسرا لبحث الملف النووي.
ويأتي الاجتماع في مطلع أسبوع حاسم على صعيد المفاوضات من أجل التوصل إلى إطار لاتفاق تاريخي حول البرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية الشهر.
وعقد الاجتماع بحسب إفادات صحفيين ومصورين في فندق “بوريفاج بالاس” وسط ضغوط من قبل متشددين في داخل البلدين يخشون أن يتم تقديم تنازلات أكثر مما يجب.
ومن المقرر أن يتوجه ظريف في وقت لاحق الاثنين إلى بروكسل للقاء نظرائه البريطاني والفرنسي والألماني ومن الاتحاد الأوروبي قبل العودة إلى لوزان.
وسيشارك المفاوضون من الدول الخمس الكبرى روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في المحادثات اعتبارا من الثلاثاء بحسب مسؤولين إيرانيين.
واذا توصلت الدول الكبرى وإيران إلى اتفاق سياسي بحلول 31 مارس /آذار سينتقل الطرفان إلى إعداد اتفاق نهائي وكامل يتضمن كل التفاصيل التقنية.
وسيحدد الاتفاق السياسي المحاور الكبرى لضمان الطابع السلمي للأنشطة النووية الإيرانية وعدم تمكن طهران من صنع قنبلة نووية. كما سيحدد مبدأ مراقبة المنشآت النووية الإيرانية ومدة الاتفاق وجدولا زمنيا للرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عن إيران.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه لا يزال هناك طريق طويلة قبل إبرام الاتفاقية بشان البرنامج النووي الإيراني.
وقال هاموند عقب وصوله الاثنين 16 مارس/آذار إلى بروكسل “نحن قريبون من الاتفاقية أكثر مما كنا، لكن لا يزال أمامنا طريقة طويلة”، مضيفا “هناك مجالات حققنا فيها تقدما، ومجالات أخرى علينا تحقيق تقدم فيها”.