قال مسؤولون عسكريون في العراق الاثنين 16 مارس/آذار إن طرد متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة تكريت يحتاج إلى ضربات جوية إضافية.
وقال أمين سر وزارة الدفاع، الفريق أول الركن، إبراهيم اللامي لوكالة رويترز: “نحتاج إلى دعم جوي من أي قوة يمكنها أن تعمل معنا ضد التنظيم”.
ورفض اللامي توضيح ما إذا كان يقصد دعما جويا من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أم من إيران، التي تلعب دورا هاما في الهجوم بدعمها لقوات الحشد الشعبي.
وأوقفت القوات العراقية الهجوم على المدينة منذ أربعة أيام بسبب الألغام التي زرعها “داعش” على مداخل المدينة.
وتوغلت القوات العراقية ووحدات الحشد الشعبي في تكريت الأسبوع الماضي لكنها تحاول التقدم إلى مركز المدينة.
وتسيطر القوات الحكومية على حي القادسية والمشارف الجنوبية والغربية للمدينة وتحاصر مقاتلي “داعش”.
يذكر أن أكثر من 20 ألف جندي من الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي يشاركون في العملية التي بدأت قبل أسبوعين.
من جانب آخر، تنتظر القوات العراقية وصول تعزيزات عسكرية وأمنية من بغداد.
وكان مصدر عسكري أوضح أنه لا يوجد جدول زمني لوصول التعزيزات واستئناف العملية العسكرية خاصة في ظل انتشار قناصي “داعش” والعبوات الناسفة والمنازل المفخخة والانتحاريين في المدينة، مشيرا إلى الحاجة الملحة لأفراد وجنود مدربين ومحترفين.
ويعتبر الهجوم الذي تقوم به القوات العراقية بمسنادة قوات الحشد الشعبي، الأكبر ضد تنظيم الدولة منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في يونيو/حزيران 2014.