ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إيران نشرت صواريخ وقذائف صاروخية متطورة في العراق للمساعدة في محاربة تنظيم “داعش” في تكريت، واصفة هذا التحرك بدليل آخر على “تنامي النفوذ الإيراني”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمريكي زعمه أن إيران نشرت قذائف مدفعية من طراز “فجر- 5” وصواريخ “فاتح 110” ومنصات لإطلاقها، فيما قال مسؤول آخر إن الأسلحة مماثلة لقذائف “فجر- “5 وصواريخ “فاتح 110” لكنها مختلفة قليلا ولها أسماء مختلفة.
وبحسب الصحيفة فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية رصدت عمليات النشر هذه في الأسابيع القليلة الماضية بينما كان العراق يستعد لحشد قوة تعدادها 30 ألف جندي، 20 ألفا منهم ينتمون لـ “ميليشيات” كانت إيران سلحتهم ودربتهم.
ونقلت “نيويورك تايمز” معلوماتها تلك عن 3 مسؤولين أمريكيين تحدثوا بشرط عدم ذكر أسمائهم لأنه غير مسموح لهم بالتحدث عن تقارير استخباراتية حساسة حول إيران.
وبحسب هؤلاء المسؤولين، فإن طهران لم تستخدم حتى الآن أيا من هذه الصواريخ، لكن واشنطن تخشى من أن هذه الأسلحة يمكن أن تؤجج توترات طائفية وتسبب خسائر في صفوف المدنيين لأنها ليست موجهة بدقة.