انتهت هدنة حلب بعد تمديدها مرتين، وكانت الأخيرة قد أسهمت في تقليص المعارك بشكل كبير إلا أن قصفاً متبادلاً سبق انتهاء الهدنة استهدف أحياء سكنية في الشعار والقاطرجي.
فيما أفاد ناشطون أن طيران النظام نفذ غارات على بلدة دارت عزه ومنطقة الشيخ سليمان ومدينة عندان بالصواريخ في الريف الجنوبي، ما أدى إلى سقوط قتلى من المدنيين وعشرات الجرحى.
وكانت غارات جوية لقوات النظام استهدفت مواقع للفصائل المقاتلة في حيي المواصلات وسليمان الحلبي ضمن الأحياء الشرقية في مدينة حلب، قبل أن يتجدد القصف الجوي بالرشاشات الثقيلة على حيي الميسر والقاطرجي.
بيد أن تكثيف قوات النظام لقصفها على الريف الجنوبي لحلب يأتي ضمن خطة للتقدم نحو خان طومان، وذلك بإسناد من الطيران الروسي بعد تسجيل تحليق 8 طائرات روسية في سماء الريف الجنوبي.
يأتي ذلك في ظل اندلاع اشتباكات عنيفة في تلك المنطقة ووسط أنباء عن وقوع خسائر كبيرة لقوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
في غضون ذلك، تحدثت مصادر المعارضة عن وصول إمدادات عسكرية وحشود كبيرة من قوات النظام والقوات الإيرانية من قاعدة حميميم باتجاه حلب، في محاولة للضغط على المعارضة المسلحة وتحقيق انتصارات ميدانية.