يزور وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري موسكو يومي الخميس 19 والجمعة 20 مارس/آذار بدعوة من نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية الأربعاء أن “وزيري الخارجية سيركزان خلال المحادثات على مسائل تطوير العلاقات الروسية العراقية الودية تقليديا”.
وأضافت أن “العمل المشترك الوثيق لبلدينا مطلوب اليوم خصوصا عندما يعاني الشرق الأوسط من تغييرات أساسية ويصطدم بتحديات ضخمة، من جانب القوى المتطرفة بالدرجة الأولى”.
وسيتطرق الوزيران الى الوضع في العراق وسوريا في ضوء استمرار محاربة مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالإضافة الى المشاكل الإقليمية والدولية الملحة.
وتابعت الخارجية: “واثقون أنه في ضوء الظروف الحالية الصعبة في العراق، يتوجب على كافة الدول المدركة لخطر انتشار الإرهاب، التضامن مع هذا البلد في محاربته للتهديد المتصاعد”، مؤكدة أن “روسيا تدعم جهود القيادة العراقية وستستمر بتقديم المساعدة العملية لها. ونعتبر أنه من أجل مواجهة التحديات الإرهابية بشكل فعال من المهم والعاجل استمرار الحوار العراقي الداخلي الجامع والمتواصل بهدف تطبيع الوضع وبلوغ المصالحة الوطنية لتوفير وفاق كافة القوى السياسية العراقية والمجموعات السكانية الإثنية في البلاد”.
كما سيبحث الوزيران بالتفصيل مسائل تعزيز التعاون التجاري الاقتصادي والاستثماري، وتفعيل العلاقات الروسية العراقية في قطاعي النفط والطاقة.
ونوهت الوزارة بأن “التركيز الأساسي سيكون منصرفا الى أهمية مشاركة الشركات الروسية في تنفيذ مشاريع استثمارية ضخمة في العراق نظرا الى الخبرة الغنية المتراكمة في الأعوام الماضية. ومن المخطط بحث توجهات أخرى من التعاون الثنائي بما في ذلك العمل المشترك على مسار التعاون العسكري التقني وفي مجال التعليم وغيرها”.
هذا وسيلتقي الجعفري، الذي يعتبر أيضا رئيسا مشاركا للجنة الحكومية الروسية العراقية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني، سيلتقي دميتري راغوزين الرئيس المشارك الروسي، نائب رئيس الوزراء.