ربما أمضي وحدي من دروب الشوق

ربما أمضي وحدي من دروب الشوق
 وأسبح بوجدي في نهر السراب
قد تمحو صورتي من المقل
 يسبقني المشيب
وينتهي بي العمر
قد تأخذني العفة وأتعلم منك
الغرور والكبرياء
قد تتحجر الأدمع داخل العين
كما قتلت منها الأمنيات
 قد أكون كبعثرة كلمات
تبتب القلم منك وصاح
صرخاته ليست كأي صرخات 
لن  يسمعها غير اللب
لأنها خرجت من صميم الفؤاد
لا أعرف أن كنت حقيقة أم حلم
قد لا يقابلني بك القدر
لأنه وحده من كتب علينا الفراق
لكنني صرت مبعثرة بين دروب الهوى
لم يتبقى لي منك سواء
بعثرت كلمات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *