لونت المباني التاريخية في أنحاء ايرلندا وعدد من بلدان العالم بالأخضر احتفاء بعيد القديس باتريك شفيع أيرلندا.
وتلونت بنايات الإمارات العربية بالأخضر وخاصة في أهم معالمها مثل برج العرب، وابراج الاتحاد للطيران. وكان السفير الايرلندي باتريك هينيسي حاضرا حين انطلاق الأضواء.
وبلغت الاحتفالات ذروتها خاصة في العاصمة الايرلندية دبلن بحضور الرئيس هيغينز قداس في كاتدرائية سانت ماري، حيث كانت مباركة الكاثوليك للمطران ديارمويد مارتن بأغصان نبتة النفل الخضراء في البداية التقليدية للعطلة الوطنية في ايرلندا.
واصطف مئات الآلاف من سكان العاصمة ومن السياح على الطريق قرب موكب دبلن، تتويجا لمهرجان يستمر أربعة أيام ويتميز بالموسيقى والرقص، والجولات الثقافية.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، كان رئيس الوزراء الايرلندي إندا كيني ضيف شرف في البيت الأبيض عقب سفره في نهاية الأسبوع إلى جورجيا وتكساس. وقد أنفقت الحكومة الايرلندية الأسبوع الماضي أموالا كبيرة في السفر إلى جميع أنحاء العالم بغرض تعزيزا السياحة في ايرلندا.
وفي موطن الأكثر من 40 مليون ايرلندي، كان الاحتفال بعيد القديس باتريك أكبر حدث في بعض المدن الأمريكية، حتى فاق الاحتفال في ايرلندا.
ولكن تزامن العطلة بيوم الثلاثاء جعل سكان العديد من المناطق الأمريكية يحتفلون بالعيد مبكرا، خلال عطلة نهاية الأسبوع السابقة.
وفي الوقت ذاته كان الرئيس اوباما والبيت البيض يحتفلون بضيوفهم الايرلنديين.
وفي واشنطن، للمرة الأولى، لم يأت قادة حكومة تقاسم السلطة في ايرلندا الشمالية حيث شجعهم الرئيس أوباما على البقاء في بلفاست، حيث يتفاوض زعماء البروتستانتية والكاثوليكية هناك، للحفاظ على التحالف الذي لم يتجاوز عمره 8 سنوات.
وشارك الأمير ويليام وزوجته الحامل في الاحتفال بالعيد في بريطانيا بالثكنة العسكرية حيث قدم الأمير مجموعة من ورد النفل للجنود الايرلنديين.
أما في باريس، فقد جرت المباركة بإضاءة أيقونة كنيسة القلب المقدس على قمة “مونتمارتر” بالأخضر لهذه المناسبة. واستمرت الاحتفالات الموسيقية للفرقة الايرلندية التقليدية كفركلا في الشانزليزيه.
واستمرت الاحتفالات بالعيد في أكثر من 160 موقعا عالميا، تم فيها اشعال الإضاءة الخضراء بتنظيم من وكالة سياحية تمولها الحكومة الايرلندية.