ألقي القبض بمطار روما على الطبيب الإيطالي الذي اشتهرسنة 2009 باستنساخ الأجنة البشرية “سيفيرينو أنتينوري”، بناء على الشكوى التي تقدمت بها ضده ممرضة إسبانية من أصل مغربي.
وتتهمه الممرضة بسرقة بويضاتها خلال العملية الجراحية التي أجراها لها، بدعوى أن لديها كيسا في المبيض عليها استئصاله، وكانت تعرّفت عليه في إسبانيا وأقنعها بالانتقال إلى إيطاليا للعمل معه.
ووضعت السلطات الإيطالية الطبيب رهن الإقامة الجبرية إلى حين مثوله أمام القضاء، إلا أنه تحدث إلى الصحفيين المرابطين أمام منزله من خلال النافذة، وقال إنه يتعرض لمؤامرة عربية، مستغلا في ادعائه الأصول المغربية للممرضة.