ايها الحزن .. أريد منك اجازتي السنوية .. او المرضية .. أو بدون راتب

ايها الحزن .. أريد منك اجازتي السنوية .. او المرضية .. أو بدون راتب.. 
وإن كانت الإجازات ممنوعة …فستجد على مكتبك غدا استقالتي
هناك جروح كقلم الرصاص .. نمحيها وكأنها لم تكن .. 
و هناك جروحا كالرصاص .. تمحينا وكأننا لم نكن
في لحظة الولادة نبكي — ذلك لإننــا قآدمون إلى مسرح مكتظ بالحمقى
أنني أفضل الرقص على حد الشفرة على — النوم الرتيب كمومياء ترقد في صندوقها عصورا بلا حركة — هي ليست غيبوبة — كل ما في الامر أني — غفوت ذات يوم بأمان
ورفاقي يحيطون بي — واستيقظت بعد لحظات …فلم أجد حولي سوى الذئاب
لاأعلم هل أكلت الذئاب رفاقي؟ — أم ان رفاقي تحولوا الى ذئاب
لكثـــــــرة ما ارتدوا أقنعتهم . . . أضاعوا وجوههم الحقيقية . . . 
————– و لم يبق تحت القناع وجه —

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *