قال شيخ الأزهر، الإمام أحمد الطيب، إن أي جماعات دينية مسلحة ترفع السلاح في وجه الناس وتقتلهم باسم أي دين من الأديان،يعتبر أنها خرجت من دينها قبل خروجها على القانون.
ورفض شيخ الأزهر خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “فرانس 24” مقولة للمذيع بأن “هناك مشكلة في الإسلام”، وقال: “إن قلت إن هناك مشكلة في الإسلام بسبب قلة انحرفت عن طريقه وتقتل الناس باسمه، فقل مثل ذلك عن باقي الأديان”، مشيرا إلى ما تعرض إليه شعوب الشرق الأوسط من قتل بسبب الحملات الصليبية وغيرهم من سكان المناطق الأخرى الذين يقتلون باسم أديان أخرى.
وأكد الإمام أحمد الطيب أن هناك عوامل عدة أدت لظهور مثل هذه الجماعات المتطرفة ذكر منها الظلم والاقتصاد والفراغ، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذه العوامل لا تبرر ما تقوم به هذه الجماعات