كشف المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، أن عناصر تحمل الجنسيتين السعودية واليمنية، تقاتل قوات الجيش في مدينة بنغازي.
وقال المسماري في مؤتمر صحافي: “تمكنت قوات الجيش من القضاء على الكثير من المتشددين، بينهم سعوديون ويمنيون، بعد استخدام تقنية جوية متطورة”، مشيرًا إلى “تنظيم داعش يمتلك كاميرات لا تباع إلا لدول، وهو دليل على وقوفها وراء التنظيم”، على حد تعبيره.
وكان المسماري أعلن في وقت سابق انطلاق ما سماها “معركة تحرير بنغازي الأخيرة”، قائلًا: “نعلن لكم رسميًا عن بدء المرحلة الأخيرة من معركة الحسم في بنغازي، ونحن الآن في مرحلة قتل كل عناصر داعش.. المعركة الأخيرة بدأت لتصفيتهم”.
وتسيطر قوات الجيش الليبي على معظم أحياء بنغازي، ويتعامل منذ أسابيع مع عدد من النقاط التي يتحصن فيها المسلحون، خاصة في منطقة “القوارشة”.
من جانب آخر، أعلنت غرفة عملية “البنيان المرصوص” التابعة للمجلس الرئاسي في طرابلس، تقدم قواتها باتجاه المدخل الغربي لمدينة سرت، بعد قتال وصفته بـ “العنيف” منذ صباح أمس الجمعة.
وقالت الغرفة في بيان، إن “قواتها تقدمت باتجاه المدينة لتتمركز على بعد 20 كم غربها، مقابل فرار عناصر داعش إلى داخلها”، مشيرة إلى أن “كافة أنواع الأسلحة استخدمت خلال عمليات أمس وليل البارحة”.
وأضاف البيان أن “قوات البنيان المرصوص أحكمت سيطرتها على الطرقات الصحراوية الواصلة إلى جنوب المدينة، في خطوة لقطع طرق الإمداد على التنظيم وحصاره داخلها”.