احتفت الإمارات اليوم الأحد بأول زيارة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الذي يكثف جهوده لإنجاح القمة العربية التي تعقد في موريتانيا لأول مرة.
واستُقبل الرئيس الموريتاني في أبوظبي من قبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي والفريق الركن جمعة أحمد البواردي الفلاسي المستشار العسكري لنائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وعدد من المسؤولين.
وتقول مصادر موريتانية مطلعة لـ إرم نيوز إن الرئيس الموريتاني يتطلع إلى دعم أبوظبي للعاصمة الموريتانية في استعداداتها لعقد القمة العربية في البلاد التي تعاني من شح في الموارد اللوجيسية والبنى التحية الحيوية لاستقبال مثل هذا الحدث العربي الذي يأتي وسط أزمات غير مسبوقة.
وتوضح المصادر أن الرئيس الموريتاني يبحث أيضا عن تمويل من أبوظبي لمشاريع متوقفة في بلاده، إلى جانب رغبته في تمثيل إماراتي رفيع المستوى في القمة التي تستضيفها العاصمة الموريتانية انواكشوط.
واصطحب ولد عبد العزيز معه خلال الزيارة مستشاره محمد ولد الطالب الفائز قبل سنوات بجائزة أمير الشعراء في أبوظبي بالإضافة إلى وزير المالية ومسؤولين آخرين.
ويرى ولد عبد العزيز أن تنظيم القمة العربية نجاح دبلوماسي كبير لحكومته، يبرز مشاركة البلاد الفاعلة ضمن عالمها العربي في مقابل حكومات أسلافه الذين يقول إنهم لم يبذلوا أي جهد في هذا الإطار وقبلوا على الدوام تجاوزهم في آلية تنظيم القمة العربية التي تعتمد الحروف الأبجدية لأسماء الدول.
وأكد مرارا أنه لن يسمح للإمكانيات المادية بإعاقة تنظيم بلاده للقمة العربية، قائل في خطاب شعبي مؤخرا: “سننظم القمة العربية حتى ولو داخل خيام.”