تمكن أعوان مركز الأمن الوطني بسوق الزيتون بصفاقس المدينة من إماطة اللثام عن قضية تورط فيها أستاذ بعد إقامة علاقة مع تلميذة لم تتجاوز الـ 16عاما ، وتم إيقاف المتهم بعدما اعترف بما نسب إليه متعللا بحالته الاجتماعية .. المتهم يبلغ من العمر 41 سنة مطلق وأب لطفلين انتقل حديثا للتدريس قريبا من قلب المدينة وواصل اتصالاته مع تلميذة كان قد درسها السنة الفارطة بمعهد آخر عبر شبكة التواصل الاجتماعي «الفايس بوك».
وبحسب صحيفة “الشروق التونسية” توطدت العلاقة بين الأستاذ وتلميذته وعبر لها عن رغبته في ممارسة الجنس معها ووعدها بالمحافظة على عذريتها حتى بلغ الأمر بالطرفين إلى الكشف عن أعضائهما التناسلية عبر الفايس بوك .. وتطورت العلاقة بين الأستاذ وتلميذته خاصة عندما بدأ يشرف على تدريبها بإحدى قاعات الرياضة الخاصة في رياضة «الأيروبيك» وأصبح يستغل فترة ما بعد التمارين ليمارس معها الجنس بطريقة شاذة.
واستمرت هذه العلاقة إلى أن شكت التلميذة في إمكانية حملها من أستاذها وعندما أعلمته بحالتها الصحية ، نصحها بعرض نفسها على طبيب مختص ، لذلك قامت بالكشف عن نفسها فأكد لها الطبيب أنها لم تفقد عذريتها مع تأكيده على وجود حالة من الاضطرابات النفسية .
تقرير الطبيب أخفته الفتاة عن الجميع، إلا أن أمها تفطنت إليه فسألتها عن سر هذا التقرير فكشفت الفتاة الحقيقة لوالدتها فسارعت إلى إعلام شرطة مركز سوق الزيتون بصفاقس.
وبانطلاق الأبحاث، تم جلب التلميذة القاصرة وإخضاعها إلى جملة من التحريات الدقيقة بفضل حنكتهم المعهودة في مثل هذه الوضعيات اعترفت التلميذة بالتفاصيل وباستدعاء الأستاذ ومكافحته بالمتضررة، إنهار واعترف بما نسب إليه بحضور شقيقه معبرا عن ندمه متعللا بحالته الإجتماعية باعتباره مطلقا..
وبعرض التلميذة على الطبيب الشرعي ، أكد التقرير النهائي أنها لم تفقد عذريتها لكنها تعرضت إلى ممارسة الجنس بطريقة شاذة وبعد استشارة وكالة الجمهورية بالمحكمة الإبتدائية بصفاقس أحيل المتهم على الجهات القضائية لمزيد البحث والتحري .