كل النساء في هذا البرلمان تعرضن للتحرش الجنسي

وفقاً لاستطلاع رأي جديد أجرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية، فإن من بين الـ32 عضوًا من الإناث في الكنيست الإسرائيلي 28 يقلن إنهن تعرضن للتحرش أو الاعتداء الجنسي، وعلى الأقل اثنتان منهن يقلن إنهن تعرضن له داخل الكنيست نفسه.
وأتاح استطلاع الرأي للنواب التحدث علنًا، عن المخاطر التي تواجهها النساء المشاركات في السياسة الإسرائيلية.
وقالت صحيفة واشنطن بوست التي أوردت نتائج الاستطلاع، إنه في كانون الأول/ديسيمبر، قدم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم، استقالته بعدما قامت أكثر من عشر نساء، من بينهن إحدى موظفاته السابقات باتهامه بالتحرش أو الاعتداء الجنسي.
وقالت عضو في الكنيست من حزب كولانو السياسي ميراف بن آري للصحيفة: “حتى في الوقت الحاضر، حقيقة أنني امرأة عزباء في الكنيست يضعني في العديد من المواقف المحرجة. يقوم بعض الأشخاص بالتلفظ بالتعليقات، ولا أكون راغبة في تصعيد الموقف، لكنني مررت بموقف مؤخرًا في الكنيست، وتعاملت معه على الفور.”
كما تحدثت أعضاء أخريات في الكنيست عن تعرضهن للتحرش الجنسي في أوقات مختلفة من حياتهن المهنية أو الطفولة. فذكرت رايتشل آزارية وهي أيضًا عضو في حزب كولانو السياسي، تجارب أخرى لها في الوقت الذي كانت عضوا في مجلس بلدية القدس.
وأشارت آزارية: ” كانت هناك حادثة تكررت في لجنة التخطيط والبناء، التي كنت عضواً فيها. كان أحد الأعضاء الآخرين في مجلس البلدية، يوجه تعليقات ذات طابع جنسي تجاه الأمور التي كنت قد قلتها، فامتلأت الغرفة بأكملها بالضحكات. قمت باستشارة المستشار القانوني وآخرين غيره من المسؤولين، لكنهم استجابوا جميعًا بعدم وجود شيء باستطاعتهم القيام به. تعارض ذلك مع قدرتي على العمل، وأشعرني ذلك بالحزن”.
أما في عام 2007، تشير الصحيفة، إلى أن الرئيس الإسرائيلي لذلك الوقت “موشيه كتساف” اتهم باغتصاب امرأتين عندما كان وزيراً في أواخر التسعينيات، بالإضافة إلى تهم بالاعتداء الجنسي على اثنتين من موظفاته وهو رئيس. كما أن الجيش الإسرائيلي ممتلئ باتهامات بالتحرش الجنسي. وفي السياق نفسه، فتح الجيش 250 ملف تحقيق على مدى العامين الماضيين.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *