ربطت مصادر على صلة في العاصمة السعودية بين ماشهدته اليوم قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض والبدء التنفيذي لرؤية 2030 السعودية.حيث اطلع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في قاعدة الملك سلمان الجوية على مشروع تصميم وإنتاج طائرة بدون طيار من تنفيذ معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة.
واستذكرت المصادر المتابعة لخطوات التطوير الشمولي الذي تشهده المملكة العربية السعودية في هذا السياق ، قرار مجلس الوزراء السعودي، الشهر الماضي ، إنشاء مركز الامير سلطان للدراسات والأبحاث الدفاعية والأمنية . والذي جاء في اطار متصل بالخطوات التنفيذية المتخذة في اطار رؤية السعودية 2030. بإعتبار المركز يهدف إلى تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية التقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والاستراتيجية.ومن شأن المركز ايضا مساعدة السعودية في وضع استراتيجية طويلة الأمد لخططها الدفاعية ومخزون السلاح لديها ،الذي تعد الدول الغربية والولايات المتحدة المورد الرئيسي له الى الان.
دراسات التسليح
و بخصوص موضوع التسليح وما يلزمه من دراسات واستعدادات ،فقد تأكد الآن أن انشاء المركز هو جزء لا يتجزأ منها كما تقول المصادر، التي استذكرت ما سبق وافردته الرؤية لهذا الموضوع . حيث جاء الحديث عن توطين الصناعات العسكرية بهدف توفير الإنفاق و إيجاد أنشطة صناعية وخدمات مساندة كالمعّدات الصناعية والاتصالات وتقنية المعلومات ،مما يسهم في خلق فرص عمل نوعية في الاقتصاد الوطني.
وبعد ان لاحظت الرؤية اقتصار قطاع الصناعات العسكرية السعودية على سبع شركات ومركزي بحث فقط اكدت العزم على توطين ما يزيد على خمسين بالماءة من الانفاق العسكري حتى عام 2030بكل ما يلزم ذلك من بحث وتاهيل وتدر
وكان ولي ولي العهد السعودي قد أكد في مناسبات عدة الدور البارز الذي يخطط لمنحه لقطاع التصنيع العسكري ،خاصة وأن المملكة هي الثالثة على المستوى العالمي لناحية الإنفاق العسكري ، دون أن يكون لديها قاعدة تصنيعية .مشددا على ضرورة رفع نسبة المشتريات السعودية العسكرية الداخلية إلى 30 أو 50 في المئة لخلق قطاع صناعي ضخم يدعم الإقتصاد.