شدد الرئيس السوري بشار الأسد على مواصلة حكومته خوض ما وصفه بحرب بلاده ضد “الإرهاب”.
وقال الأسد في خطاب أمام مجلس الشعب إن “الجيش سيحرر كل شبر من الأراضي السورية مثلما فعل في (مدينة) تدمر”.
وأضاف قائلا “لا خيار أمامنا سوى الانتصار، وإلا فلن تبقى سوريا”.
ووجه الرئيس السوري سهام النقد إلى نظيره التركي رجب طيب إردوغان، متهما إياه بإرسال آلاف المسلحين المتشددين إلى مدينة حلب، بشمال البلاد.
لكن الأسد قال إن حلب ستكون بمثابة “المقبرة التي تدفن فيها أحلام إردوغان”.
وتطرق الأسد في خطابه إلى العلاقات بين بلاده وحلفائها خاصة إيران وروسيا.
وقال إنه يجب عدم الاستماع إلى الحديث عن وجود خلافات أو فرقة، وهو ما يعتبر بمثابة نفي لتقارير تحدثت عن خلافات بين دمشق وطهران وموسكو.
ونفى الأسد أن يكون الوفد السوري المفاوض في محادثات جنيف قد تلقى ردا على المقترحات التي قدمها للمبعوث الدولي ستيفان دي مستورا.
ويخوض الأسد صراعا ضد المعارضة المسلحة بعد بدء الانتفاضة ضد حكمه في عام 2011.