وصل الى القاهرة وفد من حركة فتح يضم صخر بسيوسو عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير وعضو المجلس الثوري لحركة فتح يحي رباح وسعيد ابو علي مساعد امين عام الشئون الفلسطينية حيث يجري مباحثات مع المسئولين فى المخابرات الخارجية المصرية حول الاعداد لمفاوضات المصالحة التى من المقرر ان تقودها مصر خلال الايام القادمة مع مختلف الفصائل الفلسطينية وعلى راسها فتح وحماس واعرب بسيسو فى تصريحات خاصة عن املة فى نجاح جهود القاهرة لتوحيد الصف الفلسطيني مناشدا حركة حماس عدم وضع شروط تعجيزية تعرقل عملية المصالحة وتنفيذ ماتم الاتفاق علية فى اتفاق القاهرة عام 2011 فيما اعرب مشير المصري القيادي بحركة حماس فى تصريحات خاصة عن استعداد حماس للتجاوب مع جهود القاهرة لتحقيق المصالحة فى السياق ذاتة اكدد / واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فى تصريحات خاصة ان قبول الرئيس ابو مازن دعوة امير قطر لبحث ملف المصالحة الفلسطينية مع خالد مشعل فى الدوحة واضاف ان اتفاق المصالحة بين فتح وحماس سوف يوقع فى القاهرة لان مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على ادارة هذا الملف وتلقي قبول من كافة الفصائل من ناحية اخري كشف محمد ابو الروب مسئول الاتصال السياسي لحركة تمرد ضد الظلم فى غزة فى تصريحات خاصة عن جانب من الفظائع التى ارتكبتها حركة حماس فى غزة فى الذكري التاسعة لانقلابها على حركة فتح والتى تحل يوم 14 حزيران القادم وقال ابو الروب انة فى ذلك اليوم سيطرت حماس ومليشياتها على مباني السلطة الفلسطينية وقتلت وأحرقت ونهبت في مجزرة دموية يندمي لها الجبين ، ويصعب على أبناء غزة نسيانها من بشاعتها وآلامها. واصفاً مسؤول تمرد بأن هذه الذكرى الدامية لسيطرة مليشيات حماس على مباني السلطة ، وقتل عدد كبير من أبنائها ، ومنهم الشهيد سميح المدهون وغيره المئات من كوادر وقادة فتح والاجهزة الامنية. وقد استطاعت حماس خلال انقلابها وفترة حكمها من تدشين الكثير من المفاهيم ، والتي ستبقى عالقة في مخيلتنا . فوصف ابو الرُب هذا الانقلاب ، تدشين مفاهيم القتل والثأر بدلا من سيادة القانون أثناء عمليات الانقلاب العسكري وبعد السيطرة الكاملة على القطاع، مارست ميليشيات الحركة عبر ما تسميه ” القوة التنفيذية ” عمليات قتل وسجن ومطاردة وترحيل لغالبية عناصر وكوادر حركة فتح، بشكل انتقامي لم يمارس مع الاحتلال الإسرائيلي، بدليل أن الجندي الإسرائيلي الأسير يبقا حيا ، ويجلب له الطعام ثلاث مرات يوميا من مطعم خاص يعدّ له على الطريقة اليهودية، بينما قيادي فتح سميح المدهون تم قتله بطريقة بشعة بعد القبض عليه بإطلاق ما لا يقل عن سبعين رصاصة على رأسه وجسده، وبعد ذلك تمّ سحل جثته في شوارع غزة. وكذلك مهاجمة منزله والاعتداء على أفراد من أسرته، ثم نبش قبره وتخريبه أكثر من مرّة . وشاب آخر كان يعمل طباخا في منزل الرئيس محمود عباس تمّ قتله بالرصاص وإلقاء جثته من الطابق الثامن عشر من أحد الأبراج السكنية في مدينة غزة، ، وما زالت عمليات المطاردة والقتل والسجن والملاحقة مستمرة، وطالت وتطال ليس من هو فتحاوي فقط ، ولكن كل من يجرؤ على نقد السياسة والانتصارات الإلهية لحركة المقاومة الإسلامية. منوهاً مسؤول تمرد الى تقييد حرية الإعلام بشكل غير مسبوق كعادة غالبية الأحزاب ذات الطابع الشمولي الاستبدادي التي لا تستطيع سماع وجهات نظر مناقضة لتوجهها الإلهي، أقدمت سلطة الانقلاب على خطوات قيّدت حرية للصحافة والإعلام الفلسطيني، ومنعت الصحف الفلسطينية الصادرة في الضفة الغربية من دخول \”إمارة حماس \”. وقد تعرضت أكثر من مظاهرة ومسيرة احتجاج على تعديات الانقلابيين للقمع وإطلاق الرصاص وتفريق المتظاهرين بالقوة، ووقوع العشرات من الجرحى من بينهم تحديدا العديد من المصورين الصحفيين الذين كانوا ينقلون وقائع المظاهرات الاحتجاجية. أما عن خطف الصحفيين العرب والأجانب فقد تكرر العديد من المرات، وتمّ أيضا تدمير مكتب فضائية العربية من خلال زرع عبوات ناسفة، ومنعت القناة من العمل في الإمارة، وغادر أكثر من مراسل لها القطاع نهائيا خوفا من القتل والسجن. وكنتيجة لتقييد كافة الحريات الصحفية، أصبحت فضائية الأقصى التابعة لحماس وخطب الجمعة للشيخ إسماعيل هنية مقررا إجباريا على المليون والنصف من سكان القطاع. فقال محمد أبو الرُب ، أن التطهير الفتحاوي خلال العام الأول من الانقلاب ، مارست حركة حماس تطهيرا تنظيميا يمكن أن نطلق عليه \”التطهير الفتحاوي \” عبر طرد كافة أعضاء فتح وكوادرها ومناصريها من كافة الوظائف في الدوائر والمؤسسات الفلسطينية الخاضعة لسيطرتها المطلقة ، وشمل التطهير أعضاء المنظمات والفصائل التي أدانت علنا انقلابها العسكري. مؤكداً مسؤول تمرد ، أن الحصار الكامل للقطاع من الأمور الخطرة التي تدلل على ضيق أفق الذين خططوا ونفّذوا الانقلاب، أنهم لم يقدّروا ردود الفعل الإسرائيلية ، لأن هذا الانقلاب وما نتج عنه من انقسام فلسطيني، عزّز الدعوى الإسرائيلية الدائمة حول عدم وجود شريك فلسطيني للسلام ، مستغلة ضبابية رؤى الانقلابيين التي تتذبذب بين الاعتراف بإسرائيل والهدنة طويلة الأمد، إلى حد أن المواطن الفلسطيني ما عاد يعرف ما هو البرنامج السياسي لحماس؟ فهي ترفض الاعتراف بإسرائيل، ومع هدنة طويلة الأمد ودولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 ، ويعزز هذه الضبابية الزيارات شبه الشهرية لخالد مشعل إلى طهران، ومن هناك يطلق تصريحاته النارية المنسجمة مع تصريحات أحمدي نجادي المستفزة للعالم أجمع ، ولا ينتج عنها سوى جعجعة إيرانية خطابية كاذبة ودعم دولي متصاعد لدولة إسرائيل . وقد نتج عن ضيق الأفق والتذبذب في الموقف السياسي ، هذا الحصار الشامل الذي يعيشه القطاع مما أفقد سكانه الحد الأدنى من المعيشة الإنسانية في كافة المجالات بما فيها الطبية والعلاجية. وعندما فكّرت حماس في فكّ الحصار بدلا من التوجه نحو المعابر المؤدية إسرائيل، وجّهت جماهيرها لاقتحام معبر رفح بشكل أثار غضب السلطات المصرية، بينما عندما طالبت حماس مناصريها بالتظاهر أمام معبر بيت حانون لكسر الحصار المفروض على القطاع، تظاهر الاف دون الإقدام على اقتحام المعبر