قالت حركة الشباب الصومالية إنها أعدمت أربعة أشخاص اتهمتهم بالتجسس بينهم شخص قطعت رأسه بسبب تقديمه معلومات للولايات المتحدة أدت إلى مقتل زعيم الحركة السابق أحمد جودان.
ووفقا لراديو الأندلس الناطق باسم الحركة فقد جرى إعدام الرجال الأربعة بعد أن ثبت أنهم يعملون مع المخابرات المركزية الأمريكية وكينيا والصومال.
وأضاف الراديو أن حكم الإعدام نفذ علنا في قرية بمنطقة باي في جنوب البلاد.
وقال أحد السكان ويدعى أحمد نور لرويترز عبر الهاتف إن حركة الشباب طلبت من الناس في المنطقة أن يتجمعوا قرب معسكرها.
وأضاف “اعتقدنا أنها خطبة ولكننا رأينا ثلاثة رجال يقتلون بالرصاص وآخر تقطع رأسه أمامنا”.
وذكرت الإذاعة أن الرجل الذي قطعت رأسه يدعى محمد آدن نور (26 عاما) وأنه اتهم بالتعامل مع المخابرات المركزية الأمريكية وتسهيل قتل زعيم حركة الشباب السابق الذي قتل في ضربة أمريكية بطائرة بلا طيار عام 2014.
واتهم رجل آخر ممن أعدموا ويدعى محيي الدين حراب أحمد (27 عاما) بالتجسس لصالح المخابرات المركزية الأمريكية وكينيا وبالمساعدة في قتل عدنان جرار، المتهم بتدبير الهجوم الدامي على مركز وستجيت التجاري في العاصمة الكينية نيروبي عام 2013، والذي قتل في ضربة أمريكية بطائرة بلا طيار عام 2015.