أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين 13 يونيو/حزيران أن الاتحاد الأوروبي يصر على جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية.
وقالت موغيريني خلال كلمتها في الدورة 20 للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في فيينا، إن “المعاهدة المضمونة يمكنها رفع مستوى الثقة في المجتمع الدولي، وهذا نوع من الثقة بإمكانه أن يعمل على عدم الانتشار النووي ونزع السلاح الأمر يشمل منطقة الشرق الأوسط أيضا.. يجب تجريد هذه المنطقة من كافة أنواع أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها”.
وشددت الدبلوماسية الأوروبية على أنه يجب – بمثابة خطوة أولى – إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط عن طريق إشراك دول المنطقة في منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
وبحسب موغيريني، فإنه ولغاية اللحظة هناك خطر يهدد العالم بتكرار التجارب النووية، وقالت “مثال ذلك التجارب التي أجرتها كوريا الشمالية في يناير/كانون الثاني 2016، والتي قوبلت بنقد لاذع من قبل الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي”.
وأشارت الدبلوماسية الأوروبية إلى أن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية (يحتفل هذا العام بمرور 20 عام على إبرامها)، وقعتها 183 دولة حتى الآن من بينها 164 دولة صادقت عليها. ولم تدخل المعاهدة حيز التنفيذ بسبب عدم تصديق 5 دول عليها هي امريكا والصين وايران واسرائيل ومصر وعدم التوقيع عليها من قبل الهند وباكستان وكوريا الشمالية.