قوات ليبية تحاصر “داعش” في 15 كيلومترًا بسرت

أكدت مصادر عسكرية بالقوات المنضوية تحت حكومة الوفاق الوطني الليبية، أن قواتها تتقدم في سرت (شمال وسط)، وتضيّق الخناق يومًا بعد يوم على تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أصبح محاصرًا في مساحة 15 كيلومترًا وسط المدينة.
وقالت المصادر الميدانية العسكرية في حكومة الوفاق الوطني في تصريحات فجر اليوم الأربعاء، إن تنظيم داعش بات يقاتل، بغية إحداث ثغرة في الجبهة تسمح له بالهروب، والانسحاب من المدينة بعد أن يئس من إمكانية الدفاع عنها والاستمرار فيها، بحسب قولهم.
كما قالت  المصادر ذاتها إن القوات الحكومية استولت على مخزن للأسلحة والذخائر المتوسطة والثقيلة بعد قتال عنيف مع عناصر التنظيم الإرهابي.
من جانب آخر ذكرت مستشفى مدينة مصراته الواقعة شمالي ليبيا أن “5 عناصر من القوات الحكومية الليبية قتلوا خلال معارك مع داعش في سرت، استمرت منذ ليل الثلاثاء حتى فجر اليوم،  فيما جرح 37 آخرون”، فيما أفادت مصادر عسكرية للأناضول أن عدد القتلى والجرحى في صفوف التنظيم يقدر بالعشرات، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول أعداد محددة.
وفي ذات السياق قال المركز الإعلامي لعملية “البنيان المرصوص” التي ينفذها  الجيش الموالي لحكومة الوفاق، بهدف طرد داعش من سرت، في بيانٍ، إنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق راديو سيكون موجهًا لمدينة سرت، تكمن مهمته في الرد على الشائعات والأكاذيب التي ينشرها التنظيم في المدينة.
وسبق أن أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق، أول أمس الاثنين، عن إحكام سيطرتها على المرافق الرئيسة في مدينة سرت، بعد معارك عنيفة وحرب شوارع خاضتها مع التنظيم الإرهابي الذي فرض سيطرته على المدينة قبل أكثر من عام.
وكانت القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لـ”حكومة الوفاق” المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، قد شرع في عملية عسكرية واسعة أطلق عليها اسم “البنيان المرصوص” ضد تنظيم “داعش”، في منطقة شمالي وسط ليبيا منذ أكثر من شهر.
يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي كان سيطر على مدينة سرت (

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *