مع اقتراب الساعه التاسعه صباحا من اليوم الاول لشهر اكتوبر تزداد خطوات شباب كتيبة الحلم لبرلمان مصر _كما اعلوه اسما لقائمتهم الانتخابية لبرلمان شباب محافظة كفرالشيخ _ تسارعا بل تكاد تقافزا لتلامس اصابعهم حلمهم بالفوز والذى قالت عنه سماح لويزو المرشحه على منصب وكيلة البرلمان والذى سبق لها الفوز لمرتين كوكيل لبرلمان الجامعات المصرية بعد فوزها برئيس برلمان جامعه كفرالشيخ والممثله لمقعد مصر ببرلمان جامعه الدول العربية والبرلمانية المثاليه على مستوى الجمهورية ما الفوز الا سبيل لتحقيق فوز اكبر يتمثل باعاده البرلمان الى دوره المجتمعى و تحويله الى كتيبه عمل لتعود مبادراته وانشطته الخدمية والمجتمعية الى ما كان عليه قبلا ورغبة منا بتفعيل البرلمان داخل الادارات والشعب البرلمانية بمراكز الشباب وهو ما دفعنى منذ فترة لتحمل عبء السفر لساعات طويلة لاذهب الى مطوبس لتدريب الشباب هناك على اليات العمل البرلمانى ويتوج مجهودنا لثلاث ايام مرهقة ومجهده بجلسه برلمانية ناحجه مع السيد رئيس مدينة مطوبس والساده التنفيذيين والشعبيين وانا ابنه البرلس وهو ما كان يكلفنى اكثر من الست ساعات مواصلات لاصل هناك ومثلها لاعود وما رأيته هناك باعين الشباب من حماس ورغبه هو ما دفعنى لاعلن ترشح الاول على اى منصب داخل برلمان المحافظة فربما تمكنت انا من دفع ضريبة الوقت والتكلفه والاهم الضريبة الاجتماعيه لامارس هذا النشاط بالمديرية بكفرالشيخ ولكن ماذا عنهن ؟؟ من لا يستطعن السفر للمحافظة لممارسة نشاط الا يستحقن منا ان نفعل البرلمان ونسهل لهم المشاركة ليتم تثقيفهم وتأهيلهم سياسيا ومعرفيا خاصه مع اتجاه الشباب الى المشاركة السياسية بعد ما شهدته مصر لثوريتن ويقول نعيم سليمان المرشح على منصب رئيس البرلمان الحقيقه اننا دخلنا هذا الانتخابات للمرة الرابعه رغم فوزى برئاسة البرلمان لثلاث مرات سابقه لاننا هذه المرة نمتلك رؤية وحلم بان تمثل المحافظة ببرلمان مصر وان نسعى كما اشارت الزميله سماح لويزو الى تفعيل البرلمان بالادارات وقائمتنا تجمع مابين خبرة العناصر القديمة وحماس العناصر الجديده وهو ما يؤهلها ويقربها الى العمل الناجح الذى نرجوه لبرلمان المحافظة الذى لطالما كان مميز ومختلف
فى حين ان قائمة التغيير وهى القائة المنافسه الثانية ومع اقتراب موعد الاقتراع تدفع بكل قوتها وامكانياتها لحوز الفوز ويقول ايمن جميل المرشح على منصب الرئيس عن اسباب ترشحه فى اللحظات الاخيرة فى الحقيقه رغم كونى عضو برلمان من 2008 الا انى لم ارى فى نفسى القدرة على الترشح وخوض الانتخابات الا هذا العام واتمنى ان انجح مع زملائى الاخرين فى ان نحول هذا البرلمان التثقيفى الى برلمان خدمى وان لم انجح فى هذا خلال اربعه اشهر ساتقدم باستقالتى فورا فانا لم اترشح الا لاخدم الاخرين ..