حذرت منظمة “اللذة بدون أخطار” المختصة بمكافحة ظاهرة الدعارة في جمهورية التشيك، من تزايد عدد الطالبات في الجامعات التشيكية اللواتي يقصدن عدة دول أوروبية مثل فرنسا، بريطانيا، المانيا، سويسرا، النمسا، السويد، ودولة الإمارات العربية المتحدة في بعض الأحيان، بهدف ممارسة الجنس مقابل المال.
وكشفت رئيسة المنظمة “هانما مالينوفا” أن 28% من أصل 985 طالبة، سافرنَّ للخارج من أجل ممارسة الجنس مقابل المال أو تلقي الهدايا، وانهنَّ أجرينا دردشات جنسية مدفوعة الثمن على الإنترنت. وذلك حسب الإستطلاع الداخلي الذي أجري في أوساطهن.
وأوضحت مالينوفا، أن قسمًا من الطالبات التشيكيات هن من عائلات فقيرة، وأنهنَّ يحاولنَّ من خلال هذه الطريقة إزالة الفروق المالية بينهن وبين الطالبات من العائلات الغنية، ولأن العمل لفترات مؤقتة في مهن أخرى لا يدر عليهن المال الوفير.
وأشارت مالينوفا إلى أنه لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد الطالبات اللواتي يمارسن الدعارة بين الفترة والأخرى، غير أن جميع المؤشرات تؤكد وجود نزعة جنسية تصاعدية لديهن .
ولفتت إلى أن الإعلانات في الصحف، وعلى مواقع الإنترنت كانت تعلن في السابق عن حاجتها إلى مرافقات أو مضيفات، أما اليوم فقد أصبحت تعلن بصراحة عن حاجتها إلى فتيات لممارسة الجنس في النوادي الليلية.
وقال مارك الذي يعمل في وكالة متخصصة تروج لظاهرة ممارسة الجنس، إن عدد الزبائن في كل من بريطانيا وايرلندا، الذين يطلبون فتيات مرافقات يتحدثن لغات أجنبية، وفتيات مثقفات لمرافقتهم إلى نشاطات اجتماعية مختلفة، ومن ثم ممارسة الجنس معهن، في تزايد مستمر.
وأشار إلى أن طالبات الجامعات التشيكية اللواتي يذهبن لممارسة الجنس خارج البلاد ، يحصلن مقابل الساعة الواحدة على مبلغ يبلغ مقداره 120 ـ 160 دولارا. وفي حال موافقتهن على تصوير فيلم جنسي إباحي، فإنهن يحصلن على مبلغ يبلغ مقداره 400 ــ 600 دولار مقابل المشهد الواحد