أعلن الجيش الاردني المناطق الحدودية مع سوريا والعراق مناطق عسكرية مغلقة وذلك بعد ساعات من هجوم استهدف قوات حرس الحدود الاردنية في منطقة الرقبان المحاذية للحدود السورية.
كما اعلنت الحكومة الأردنية الثلاثاء 21 يونيو/حزيران عن وقف إنشاء مخيمات جديدة للاجئين السوريين في المملكة.
وأصدرت القوات المسلحة الأردنية بيانا بشأن الهجوم الذي استهدف أفراد حرس الحدود وأدى إلى مقتل 6 منهم وإصابة 14 آخرين بمنطقة الرقبان.
وأوضح البيان أن الهجوم استهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين على الحدود الشمالية الشرقية بالقرب من الساتر الترابي المقابل لمخيم اللاجئين السوريين في منطقة الرقبان.
وأسفر الحادث عن مقتل 4 من أفراد حرس الحدود، وأحد مرتبات الدفاع المدني، وآخر من مرتبات الأمن العام، فيما أصيب 14 آخرون من القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، منهم 9 من مرتبات الأمن العام.
وأكد البيان أن مثل هذا العمل الإجرامي لن يزيد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية إلا عزما وإصرارا على مكافحة الإرهاب.
هذا ونقلت مواقع أردنية عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إنه في الساعة 5:30 من صباح يوم الثلاثاء، وقع هجوم بسيارة مفخخة بالقرب من مخيم الزعتري للاجئين السوريين في منطقة الرقبان الحدودية مع سوريا، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من القوات المسلحة الأردنية.
وأضاف المصدر ذاته أن القوات الأردنية تمكنت من تدمير عدد من الآليات المهاجمة.
وتضرب يد الجُبن وإلارهاب هذه المرّة ضد نشامى القوات المسلحة الجيش العربي من حرس الحدود. رحم الله الشهداء وحمى الله الوطن. #الأردن_شامخ
هذا ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أردني قوله إن الهجوم الذي استهدف قوات حرس الحدود فجر اليوم الثلاثاء انطلق من الجانب السوري.
بدوره، دان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، الهجوم الذي استهدف قوات حرس الحدود وقال في تغريدة له على تويتر: “إن يد الجبن والإرهاب ضربت هذه المرة نشامى القوات المسلحة من حرس الحدود”.
بالإضافة إلى ذلك، دانت الحكومة الأمريكية الهجوم الذي استهدف أفراد حرس الحدود الأردني ووصفته بأنه “عمل إرهابي جبان”.
وأفاد بيان للسفارة الأمريكية في الأردن بأن واشنطن ستواصل دعمها للجيش الأردني.
هذا ودانت الخارجية المصرية، في بيان، هجوم الرقبان، مؤكدة تضامنها مع الأردن في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنه واستقراره، معلنة ثبات الموقف المصري القائم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية، من أجل وضع إستراتيجية متكاملة وفعالة لمحاربة الإرهاب، فضلا عن أهمية محاصرة هذه الآفة فكريا وتنظيميا وتمويليا.