في محاولة لإكمال فصول سيطرتها على مفاصل الدولة ومؤسساتها العسكرية، فشلت جماعة الحوثي عن طريق سلاح الجو في السيطرة على مطار عدن وعدد من المعسكرات التابعة للجيش في المدينة.
ومطار عدن هو مفصل آخر من مفاصل الدولة اليمنية، الذي تسعى جماعة الحوثي الانقلابية إلى إخضاعه لسيطرتها، فبعد مفاصل الحكم والإدارة تتجه الجماعة صوب الجيش، وبشكل خاص نحو القوات الجوية فيه.
وقد أقالت جماعة الحوثي أخيرا قائد القوات الجوية اللواء راشد الجند، وعيّنت خلفا له العميد الخضر سالم، والعميد يحيى الرويشان قائدا لقطاع الدفاع الجوي.
وتتشكل القوات الجوية من ثمانية آلاف جندي، وتمتلك نحو مئتين وثمانين (275 ) قطعة جوية من طائرات التدريب والنقل والمقاتلات الجوية والمروحيات العسكرية والمدنية.
ويعتمد الأسطول الجوي اليمني في أغلبه على التسليح الروسي، إضافة إلى قطع أميركية، ويتوزع عدد الطائرات المقاتلة على النحو الآتي:
نورثروب إف-5: بنحو ثلاث عشرة طائرة( 13)
ميج 21: بنحو اثنين وخمسين طائرة (52).
ميج 23: بنحو خمسة وثلاثية مقاتلة(35)
ميج 29: بنحو خمسة وعشرين طائرة (25)
سوخوي سو22: بنحو 30 مقاتلة.