أعلنت أجهزة الأمن الماليزية، الاثنين 4 يوليو/تموز، أن تنظيم “داعش” يقف وراء هجوم بقنبلة يدوية على حانة وسط البلاد، أصيب فيه 8 أشخاص بجروح أواخر الشهر الماضي.
وصرح رئيس الشرطة الماليزية، خالد أبو بكر “أن ثمة أدلة تشير إلى ضلوع داعش في الهجوم”.
وأصيب 8 أشخاص بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية في حانة “موفيدا” بولاية سيلانغور (وسط ماليزيا)، في 28 يونيو/حزيران الماضي، فيما قالت الشرطة في البداية إن الهجوم وقع على خلفية منافسة تجارية أو انتقام.
وأُوقف ماليزيان اثنان يشتبه بتورطهما في الهجوم، فيما لا يزال اثنان آخران فارين. وقال رئيس الشرطة: “كشفنا أن اثنين منهم تلقيا توجيهات من أحد مواطنينا في سوريا… من أجل شن هجمات في ماليزيا”.
وأضاف أن 23 مواطنا ماليزيا تم توقيفهم للاشتباه بضلوعهم في نشاطات على صلة بالإرهاب لكن ليس في قضية هجوم المطعم.
يذكر أن عشرات الماليزيين بحسب سلطات البلاد انضموا إلى “داعش” ليقاتلوا في سوريا والعراق.