العفو الدولية تتهم المعارضة السورية بتنفيذ عمليات خطف وتعذيب

اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء جماعات المعارضة السورية، بالمسؤولية عن عمليات الخطف والتعذيب وتنفيذ أحكام إعدام بإجراءات موجزة شمال وشمال غرب سوريا. 
ووثقت الجماعة الحقوقية، التي تتخذ من لندن مقرا لها، 24 حالة اختطاف على أيدي الجماعات المسلحة في محافظتي حلب وإدلب خلال الفترة من 2012 حتى .2016
وقالت المنظمة إن الضحايا بينهم نشطاء سلميون وأطفال وكذلك أقليات يتم استهدافهم من أجل دينهم فحسب. 
ونقلت المنظمة عن نشطاء القول إن حركة نور الدين زنكي وجبهة النصرة المنتمية لتنظيم القاعدة في سوريا قد استخدمتا أيضا نفس أنماط التعذيب التي يقال إن حكومة الرئيس بشار الأسد تستخدمها.
واستشهدت المنظمة بحالة عامل إغاثي يدعى “حليم” اختطفته حركة نور الدين زنكي في تموز/يوليو 2014 أثناء إشرافه على مشروع بمستشفى في مدينة حلب. 
وقيل إن حليم تم احتجازه في سجن انفرادي نحو شهرين قبل أن يتم إرغامه على التوقيع على اعترافات تحت التعذيب.
وقالت المنظمة إن عناصر الأقلية الكردية في منطقة الشيخ مقصود في حلب الخاضعة لسيطرة القوات الكردية وكذلك قساوسة مسيحيين يتم استهدافهم بأعمال خطف من جانب جماعات المعارضة.
كما اتهمت المنظمة محاكم الشريعة التي أنشئت لتولي أمور القضاء في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة تنفذ أحكام إعدام بإجراءات موجزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *