كاية في الإرهابيين، أقبل جزائريون على دخول تونس أياماً قليلة بعد العملية التي استهدفت متحف باردو في العاصمة التونسية.
وقالت صحيفة “الشروق” إن الجزائريين المهتمين بقضاء الإجازة الربيعية، لم يعيروا أي اهتمام للأحداث الأخيرة بتونس، حيث زادت حركة العبور ليلة الخميس وصبيحة أمس الجمعة، على المعبر الحدودي بين البلدين.
وارتفع عدد الجزائريين الداخلين إلى تونس خلال الـ24 ساعة الماضية إلى حدود 800 شخص، عبر معبر أم الطبول بمنطقة القالة، وقرابة 350 آخر عبر معبر العيون التجاري، وهي أرقام مرشحة للارتفاع ابتداء من السبت.
وحسب غالبية هؤلاء، فإن أحداث متحف باردو التي شهدتها تونس نهاية الأسبوع الماضي لم تغير في خططهم لقضاء عطلهم في تونس، خاصة أن غالبيتهم حجزوا ودفعوا مستحقات الإقامة في مختلف الفنادق بالمدن السياحية، مثل سوسة والحمامات ونابل وطبرقة.
وقال سياح جزائريون إن الأحداث الأخيرة زادتهم إصراراً على قضاء عطلتهم بتونس من باب التضامن بدرجة كبيرة، خصوصاً بعد تأكيد غالبية الوكالات السياحية العالمية على المحافظة على برامجها وحجوزاتها إلى غاية نهاية الصيف المقبل.