قال الجيش الفليبيني، اليوم الاثنين، إنه قتل نحو 40 متمردًا من جماعة “أبو سياف” في هجمات على الجزر الجنوبية خلال الأيام القليلة الماضية، مع تكثيف الحكومة الجديدة لعملياتها للقضاء على واحدة من أخطر عصابات الخطف في آسيا.
وأدت المعارك التي وقعت في جزيرتي “باسيلان” و”سولو” منذ الأربعاء الماضي، إلى مقتل جندي وإصابة نحو 24 من أعضاء الجماعة الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي اكتسبت سمعة سيئة خلال الأشهر القليلة الماضية بعد أن ذبحت رهينتين كنديتين.
وقال فيلمون تان المتحدث باسم قيادة مينداناو الغربية للصحفيين، نقلًا عن تقارير مخابرات تلقاها أمس الأحد: “لا تزال تدور اشتباكات عنيفة بمشاركة عربات مدرعة ومدفعية وإسناد جوي”.
وأثارت جماعة أبو سياف متاعب للحكومات الفلبينية، وعززت شبكتها بالمبالغ الهائلة التي جنتها من أموال الفدى في تجارة أصبحت واحدة من أكثر الممارسات ربحًا في آسيا.
ويحتجز المتمردون ما لا يقل عن 14 رهينة، وهم كندي ونرويجي وخمسة فلبينيين وسبعة إندونيسيين.
وتواجه حكومة الرئيس رودريجو دوتيرتي، الذي تولى السلطة في 30 حزيران/ يونيو الماضي، ضغوطًا جديدة للتصدي لجماعة “أبو سياف” في أعقاب قتل الرهينتين الكنديتين، وخطف بحارة أندونيسيين