كد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمة السبت 21 مارس/ آذار، أن انتقاله من العاصمة صنعاء إلى عدن ليس إيذانا بالانفصال.
وأضاف هادي قائلا “استمراري في إداء مهامي ليس تشبثا بالسلطة، بل في إطار مسؤولياتي الدستورية”، معربا عن تطلعه إلى العودة إلى العاصمة صنعاء.
وأدان الرئيس اليمني “بشدة التفجيرات الإرهابية التي استهدف مسجدي بدر والحشحوش في صنعاء، التي راح ضحيتها مئات القتلى والجرحى”.
وأكد هادي تمسكه بوحدة البلاد ورفضه لـ “انقلاب” جماعة الحوثي، داعيا الحوثيين لإخلاء المقار الحكومية والأمنية التي سيطروا عليها.
ودعا ي جميع القوى السياسية بما فيهم الحوثيين إلى الحوار والالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والذهاب إلى الحوار في الرياض.
ووصف الرئيس اليمني قصف قصر المعاشيق الرئاسي في عدن بـ”العدوان الهمجي الأرعن لمليشيات مسلحة انقلابية”.
وقال “لن تثنينا تلك الممارسات المجنونة واللامسؤولة عن تحملنا المسؤولية حتى نوصل البلاد إلى بر الأمان ويرتفع علم اليمن في جبل مران بدلا عن العلم الإيراني”، في إشارة إلى الجبل الذي فيه ضريح زعيم الحوثيين الراحل حسين الحوثي في صعدة.