يعاني الكثيرون من آلام في أسفل الظهر. ورغم وجود الكثير من الأدوية تستمر الأوجاع. ولا يعود ذلك لانزلاق غضروفي بل لأسباب أخرى عدة.
ويعرف ألم أسفل الظهر عموما بأنه خليط من أعراض اضطرابات عضلية هيكلية. وأوضح خبراء الصحة بعد عدة فحوصات أن الانزالاق الغضروفي ليس السبب الوحيد أو الأكثر شيوعا لآلام أسفل الظهر والفقرات، بل إن هناك أسبابا أخرى من بينها التشنجات العضلية والضغط على الأعصاب وعدم ممارسة الرياضة والجلوس لفترة طويلة وضعف العضلات.
وغالبا ما تبدأ مشاكل أسفل الظهر بآلام حادة تتطور شيئا فشيئا لتصبح مزمنة، ما يعيق الحركة والوقوف أحيانا.
وعادة ما تكون العلاجات المرتبطة بمشاكل آلام أسفل الظهر متمثلة في بعض المسكنات واللصقات الحرارية التي توضع على الظهر لتخفيف الألم، فضلا عن اعتماد الكثيرين على الراحة التامة وتجنب الحركة لتخفيف الآلام والتي يعتبرها الخبراء طريقة خاطئة نظرا لأن الراحة التامة تؤخر وصول الدم لمنطقة الألم، متسببة في استمراره لفترة أطول.