قتل 12 شخصًا على الأقل خلال ضربات جوية استهدفت بلدة الرستن السورية- الواقعة على مسافة نحو 160 كيلومترًا شمال دمشق- الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة غرب البلاد اليوم الأربعاء، بالرغم من إعلان الحكومة السورية هدنة مؤقتة على مستوى البلاد.
ورجح طبيب محلي، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن يرتفع عدد القتلى، إلى 16، لأن الكثير منهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
وعلى صعيد متصل، لقي 12 شخصًا آخرين حتفهم في أريحا الخاضعة لسيطرة المعارضة أيضًا إلى الشمال من الرستن بينهم 3 أطفال. وأظهرت صور من أريحا عمال إنقاذ يرفعون كتلا خرسانية بحثًا عن ناجين وسط أنقاض مبنى.
وتعتبر الرستن جزء من جيب يخضع لسيطرة المعارضة، وتحاصره القوات الحكومية. وتقع أريحا بمحافظة إدلب الخاضعة للمعارضة أيضًا، والمتاخمة للحدود مع تركيا.
ووقعت الضربات الجوية في وقت تقاتل فيه القوات الحكومية، قوات المعارضة المسلحة، وفصائل اسلامية في مدينة حلب شمال البلاد.
حيث أصبح نصف المدينة الخاضع لسيطرة المعارضة، معزولًا بشكل فعلي منذ نحو أسبوع بعدما تقدمت القوات الحكومية بدعم حلفاء بينهم مقاتلو جماعة حزب الله اللبنانية إلى مسافة بضع مئات من الأمتار من الطريق الوحيد المؤدي إلى المناطق الخاضعة لقوات المعارضة.