جرت وحدات من الجيش الروسي عمليات رماية قتالية باستخدام أحدث منظومات السلاح التي بحوزتها.
وفي الدائرة العسكرية الجنوبية قام عناصر إحدى كتائب المشاة الآلية بعمليات رماية باستخدام مدافع “خوستا” ذاتية الحركة.
وجاء في بيان صدر عن القوات المسلحة أن أحدث النماذج من مدافع “خوستا” تمثل نسخا معدلة جذريا لمدفع “غفوزديكا” ذاتي الحركة، إذ يزيد مدى المدافع الجديدة بمقدار الضعف على مدى مدفع “غفوزديكا”.
كما جرت عمليات رماية قتالية في جزيرة ساخالين، شارك فيها قرابة ألف عسكري وأكثر من 200 منظومة سلاح، بما في ذلك راجمات صواريخ من طراز “غراد” ودبابات “تي-72 ب3” ومدافع “غياتسينت” ذاتية الحركة ومدافع هاون “ساني”.
وشاركت في هذا التدريب وحدات من قوات الدبابات والمشاة الآلية والمدفعية بدعم قوة إضافية، بما في ذلك قاذفات “سو-24” ومروحيات “مي-8”.
يذكر أن عمليات الرماية في ساخالين نفذت في إطار تدريبات القيادة والأركان التي تجري في روسيا بالتزامن مع الاختبار المفاجئ لجاهزية القوات المسلحة والذي يشمل قوات أسطول الشمال وبعض تشكيلات الدائرة العسكرية الغربية وقوات الإنزال الجوي.
أما المشاة الآلية التابعة للدائرة العسكرية الغربية، فستجري اليوم عمليات رماية في ميدان عسكري بمقاطعة بسكوف باستخدام مدافع “غفوزديكا” وأسلحة خفيفة. وستقدم مروحيات “مي-28″ ومي-8” الدعم الناري للقوات البرية، وذلك في إطار تدريب يرمي إلى رصد وتدمير عصابات مسلحة افتراضية. وسيشارك في التدريب أكثر من 200 عسكري وقرابة 100 آلية حربية.
في الميدان العسكري نفسه بمقاطعة بسكوف قامت وحدات من قوات الاستطلاع الخاصة في تشكيلة بسكوف لقوات الإنزال الجوي، بعملية إنزال ليلية. وقام العسكريون بالتدرب على استطلاع منطقة الإنزال خلال الليل والتصدي لطائرات من دون طيار تابعة للعدو الافتراضي.
كما نفذ العسكريون عمليات رماية باستخدام أسلحتهم والآليات الحربية المرافقة ودمروا بنجاح أهدافا كانت تحاكي مراكز قيادة للعدو الافتراضي.
كما تواصل قوات أسطول الشمال ووحدات من قوات الدائرة العسكرية الغربية وقوات الإنزال تدريباتها المكثفة في منطقة القطب الشمالي، إذ قامت مروحيات قتالية من طراز “مي-24″ و”مي-8” ومقاتلات “سو-24 إم” بتدمير مجموعة قوات تابعة للعدو الافتراضي في ميدان عسكري بمقاطعة مورمانسك.