السيدة رجوي تدعو إلى ادانة الإعدامات المتزايدة والعمل الفاعل تجاهها

اعتبرت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية التصعيد غير المسبوق للإعدامات الجماعية والعفوية في مختلف المدن الإيرانية بأنه يبين خوف الديكتاتورية الدينية من حالة النقمة الجماهيرية المتصاعدة واتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية وقالت: إن زيادة الإعدامات الهمجية تأتي في وقت، قام نظام الملالي قبل اسبوعين باستهداف مخيم ليبرتي أراد بقصفه بالصواريخ إبادة اللاجئين أعضاء المقاومة الإيرانية. كما وخلال الاسبوع الماضي تم شنق مالايقل عن 30 سجينا في مختلف المدن الإيرانية بالجملة وعدد منهم تم شنقهم على الملأ. وتم إعدام 16 من هؤلاء السجناء في يوم الأحد 17 يوليو فقط. 
وأضافت السيدة رجوي: كل شيء ينم عن ضعف وهشاشة نظام الملالي أكثر من ذي قبل وخوفه من السقوط المحتوم. ذلك الخوف الذي تجلى في ردود الأفعال الهسترية للملالي على التجمع السنوي الحاشد للمقاومة الإيرانية حيث تمثل باستدعاء ممثلي الدول الخارجية واطلاق توعدات مثيرة للسخرية واثارة صخب اعلامي من قبل قادة ومسؤولي النظام وكافة جهازهم الاعلامي على مدار الأيام العشرة الماضية. 
إن عملية الإعدامات المتزايدة وبعد مضي عام على الاتفاق النووي تكشف مرة أخرى بطلان فرضية الاعتدال من داخل النظام وتثبت أن المساومة مع هذا النظام القرووسطي تشجع النظام على التمادي في سياساته الإجرامية. 
وأكدت السيدة رجوي على أن التعامل والمساومة مع هذا النظام في خضم الإعدامات الجماعية وإثارة الحروب وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، يعد تواطؤا عمليا مع هذا النظام، داعية مجلس الأمن الدولي والدول الأعضاء فيه و الاتحاد الاوروبي إلى إدانة قوية لهذه الإعدامات الإجرامية وإلى اتخاذ إجراءات فاعلة ضده وأضافت قائلة إن العلاقات الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي يجب أن تشترط بوقف الإعدامات وتحسين وضع حقوق الإنسان في إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *