أطلقت شرطة فلوريدا في الولايات المتحدة الخميس 21 يوليو/تموز النار على شاب أسود أعزل بينما كان يقوم برعاية مريض مصاب بالتوحد، على الرغم من أنه كان يرفع يديه الاثنين في الهواء.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن تشارلز كينزى كان يحاول إعادة شاب مصاب بالتوحد تجول بعيدا عن المبنى الذى يقدم له المساعدة على المعيشة، وقام بعرقلة حركة المرور عندما أطلق ضابط النار على كينزي.
وقال كينزي،: “كل ما أحمله في يديه هو لعبة شاحنة، لا حاجة للسلاح”… “لقد ذهلت من إطلاق النار، كنت أظن أنه بما أن يدي في الهواء، فلن يطلقوا النار عليّ، لكني كنت مخطئا”.
وأطلق ضباط النار ثلاث مرات على كينزي، فاخترقت إحدى الرصاصات ساقه اليمنى.
وما أذهل كينزي أكثر هو أن أفراد الشرطة قيدوه وتركوه ينزف على الرصيف لقرابة 20 دقيقة.
من جانبه، قال محامى كينزي: “الفيديو الذى يسجل الحادث صادم”… “ليس هناك ما يدعو لإطلاق النيران على رجل يديه في الهواء ويحاول المساعدة”.
ودعا المحامي الشرطة لفصل الضابط مرتكب الواقعة، مشيرا إلى أنه رجل أبيض.
ولم تحدد شرطة ميامي هوية الضابط أو عرقه، وقالت إنها “تحقق في الواقعة التي قيل إنها “جاءت بعدما تلقى الضباط اتصالا طارئا حول وجود مسلح يشتبه في أنه يهدد بالانتحار