أقدم جزائري بشكل جنوني على ذبح زوجته وبتر عضوه التناسلي، في حين تمكن ابنه من الفرار من قبضته.
ولم يتم اكتشاف الجثة والجريمة إلا بعد مرور وقت وانبعاث رائحة كريهة من الشقة، وفقا لـ”اليوم24″.
وعمد الجاني (41 عاما) إلى ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد بمنزلهما، السبت الماضي، وظل متكتما على الجريمة حتى لحظة انبعاث الرائحة واتصال الجيران بالشرطة لإبلاغهم بشأنها.
وانتقلت الشرطة الجزائرية لموقع الجريمة لمعاينة تفاصيلها، فيما تم نقل الجاني إلى المستشفى بعد قطعه عضوه، لتلقي العلاج، ونقل الجثة إلى التشريح، بينما تم نقل الطفل البالغ من العمر (5 أعوام) والذي يعاني من حالة نفسية سيئة على إثر الجريمة إلى مركز حماية الطفولة.