أدانت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بقوة الاعتداء الإرهابي الغادر على كنيسة في شمال فرنسا وقتل مروع للقس الطاعن في السن واصفة ذلك بأنه عمل قاس يثير الاشمئزاز ويتعارض بشكل سافر مع تعاليم كل الديانات الكبرى والقيم الانسانية.
وعزت السيدة رجوي الشعب الفرنسي والحكومة والكنيسة الفرنسيتين مؤكدة أن هذا العمل البربري يذكر بجرائم نظام الملالي طيلة الأعوام الـ37 الماضية ضد الشعب الإيراني والقادة الدينيين المسيحيين والسنة وحتى رجال الدين الشيعة الذين لم يستسلموا أمام النظام. الشعب الإيراني الذي يصارع عراب داعش منذ 37 عاما يشاطر مشاعر الشعب الفرنسي في هذه اللحظات العصيبة تماما ويتعاطف معه….