حلقات نقاشية ينظمها الأتفاق العالمى للأمم المتحدة عن دور المرأة العاملة بالمؤسسات المختلفة

   اقش الأتفاق العالمى للأمم المتحدة ” الشبكة المصرية ” فى أطار حلقة مميزة من المشاركة الأجنبية والإعلامية  تستهدف من خلالها وضع  أسس لإصدارأداة فعال تقيس تفاعل أكثر من 8 دول على مستوى العالم تهتم بشئون المرأة العاملة بالمؤسسات المختلفة وبجميع المجالات على مختلف النقاشات .
فقد قال الاستاذ محمد الفولى المدير التنفيذى للإتفاق العالمى للأمم المتحدة بأنه يجب دعم وإدراك دور الثقافات المختلفة التى تضع وجهات نظر تختلف من منطقة لأخرى تناقش أوضاع المرأة بصور مختلفة والتى تشمل ايضا وجهات نظر من شأنها تضع قواعد تساير دور المرأة وكيفية التعامل معه فمثلا المجتمعات الشرقية تتعامل مع المرأة العاملة بأختلاف كبير عن المجتمعات الغربية ويجب ايضا إدراك وجهات النظر الأفريقية كمثل دولة تنزانيا لقياس العالمية فى دعم المراة توضح أهمية مشاركة المرأة  
، والفوائد العائدة على الشركات والمؤسسات والهيئات عند تنفيذها كذلك أوضح اهتمام معظم مؤسسات الدولة بأشراك المرأة بداخلها فى قطاع البرمجيات وأعمال التكنولوجيا وتعد تلك من النقاط الهامة التى لا توجد بها المراة بشكل كبير وأن هذا كله للسعي لتحقيق مبدأ المساواة بين الجنسين (الرجل ، المرأة) من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة .
وناقشا  تولسي بايرن و لورين جولا منسقات في تمكين المرأة المنتدبات من المكتب الرئيسي للأتفاق العالمي للأمم المتحدة – نيويورك  مناقشات تهدف إلى الخروج بحلول فعلية لتنفيذها في قطاع الأعمال لتمكين المرأة 
وجاءت كلمة اجناسيو أرتازا المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي التي أعرب فيها عن سعادته بعمل حلقات المناقشة التي تساهم في تمكين المرأة فعليا وليس فقط وضعها في مبادئ ، بل أن هذه المناقشات ومثيلها تساهم في معرفة مختلف الآراء من مختلف الثقافات.
ومن ثم كلمة يورج شيمل نائب مدير هيئة الأمم المتحدة للمرأة التي بدأها بإحصائيات عالمية ومحلية تثبت قوة المرأة وحقها في العمل وليس فقط ذلك ، بل إعطائها كامل حقوقها والمساواة بينها وبين الرجل ، بدون تفريق سوى بكفاءة العمل .
 وختمت  الاستاذة دينا شريف أحدى رواد إحداث التنمية المستادمة للاتفاق العالمي للعام 2016 بمداخلة تاولت احصائيات حول تمكين المرأة، مشيرة  إلى أن استخدام الإحصائيات تجعل إيجاد الحلول أسهل ، وذلك لتوثيقها ومصداقيته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *