ها هي الفنانة المثيرة للجدل رولا يموت تجود بأغنيتها الجديدة، “أنا رولا”، (على نسق أغنية شقيقتها هيفاء وهبي ” أنا هيفا أنا”)، ولكن لو شاهدتم الفيديو كليب، عليكم أن تتماسكو حتى لا تصابو بالغثيان، رولا على هيئة ممثلة أفلام بورنو، بإطلالات فاضحة ، اعتمدت على الظهور بالمايوه “البكيني”، و”البيبي دول” والملابس العارية التي تظهر مفاتن جسدها “البلاستيكي”، تتمايل بمشاهد ساخنة ومثيرة، كما لو أنها تقوم بتمثيل مشاهد جنسية حامية، لتطبق المثل القائل: “مطلقة شرش الحياء”.
فإذا تحدثنا عن تركيبة الأغنية نجد أنها مليئة بالإيحاءات الجنسية المكشوفة النيات، الكلمات من جهة والصورة من جميع الجهات، والملفت أن الكليب نال أكثر من 90 ألف مشاهد خلال فترة زمنية لم تتجاوز الـ24 ساعة، ما يعني التصفيق للإنحطاط في زمن الأغنية الهابطة، خصوصاً إذا كانت المرأة تمتلك مؤخرة أكثر من صاروخ وصدر يغير سطح الكوكب.
ويبدو أن معظم “فنانات” هذا الزمن لم يعد لديهن شيء يقدمنه للفن سوى صدورهن ومؤخراتهن، بالصوت والصورة!.. فهل نقول أن زمننا أصبح زمن الصورة، وليس أي صورة بل صورة “غير شكل”ولفتت رولا إلى أن الأغنية من كلمات وألحان أميرة نجم، أما التوزيع والتسجيل لـ “عامر منصور”. كما جرى تصوير الفيديو كليب في فيلا خاصة لآل أبو مرعي وفي مسبح البانجيا بمنطقة الجية.
ونفت أن تكون قد تدخلت بكلمات الاغنية لافتة ان الشاعرة هي من كتبت كل كلمة وسلمتها إياها لتضع صوتها عليها، مشيرة أن الغرور من سماتها ما جعلها غير آبهة في تأدية الأنا.
وحول ما إذا كان الهدف من تأدية هذه الأغنية عرض مفاتن جسدها وممتلكاتها، أكدت لفوشيا أن “ما حدا الو معها” ولا يحق لأحد التدخل في شؤونها الخاصة فهي مقتنعة بالعمل الذي قامت به، لافتة أن الانتقاد يعتبر أيضا دليلاً على النجاح، وإلا لما استطاع لفت الانتباه وأصبح حديث الساعة .
وختمت بالقول لن تكون تجربتي الأخيرة فأنا بصدد التحضير للعديد من الأغنيات حيث سأتعاون مع أهم الشعراء والملحنين.. انتظروا المفاجآت.