فجرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، قنبلة من العيار الثقيل، حين كشفت عن فضيحة أخلاقية جديدة، قد تؤثر، بشكل أكبر هذه المرة، على مشوار المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وكانت بطلة الفضيحة الجديدة ميلانيا ترامب، زوجة الملياردير الأمريكي الذي ينافس هيلاري كلينتون على مقعد الرئيس.
وظهرت الفاتنة السلوفينية في مجموعة من الصور المثيرة، التي كانت فيها عارية الجسد تماماً، برفقة إحدى العارضات المثليات، التي شابهت رفيقتها في الوضعية.
وذكرت صحيفة “نيورورك بوست” أن تلك الصور تم التقاطها للسيدة الأولى المحتملة، في شهر يناير من العام 1996 ونشرت حينها على صفحات مجلة “ماكس” الفرنسية، وقتما كانت تعمل عارضة للأزياء تحمل اسم “ميلانيا كي”.
وظهرت ميلانيا ترامب، التي تساند زوجها في مواقفه العدائية من الإسلام والمهاجرين، في صورة أخرى وقد ارتمت في أحضان العارضة الإسكندنافية إيما إيريكسون على سرير رسم صورة لمشهد يوحي بالإثارة المطلقة، التي تلمح بشكل أو بآخر إلى جانب مثلي لدى زوجة رجل الأعمال الأشهر في العالم حالياً.
ووقفت ميلانيا في صورة أخرى لها وقد غطت منطقتها الحساسة بيديها، ولم ترتد سوى مجموعة من الأساور الفضية، وهو ما جعل الصورة من أكثر صورها إثارة وإباحية.
وتشير تقارير أمريكية إلى أنه وعلى الرغم من مرور أكثر من 20 عاماً على التقاط ونشر تلك الصور لزوجة ترامب، إلا أن إعادة طباعتها ونشرها على نطاق واسع في هذا التوقيت ليس من قبيل المصادفة، ولكنه فيما يبدو أمر يحدث للتأثير على مسيرة ترامب نحو البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن دونالد ترامب قوله، في معرض تعليقه على تلك الصور، إن ميلانيا كانت واحدة من أنجح النماذج العالمية في عالم الموضة، وقد التقط لها العديد من الصور التي تصدرت أغلفة المجلات الرئيسية، إلا أن تلك الصور التي التقطت لها وأثارت الجدل كانت لمجلة أوروبية قبل تعرفي على ميلانيا، وفي أوروبا مثل هذه الصور تعتبر أساس الموضة وشائعة جداً لدى الأوروبيين.
وتعرف ترامب على زوجته الحسناء السلوفينية، التي تبلغ من العمر حالياً 46 عاماً، في أسبوع الموضة الذي أقيم في العام 1998، قبل أن يتزوجا في العام 2005 ، وينجبا طفلهما الوحيد بارون بعمر العشر سنوات.