بوابة العرب اليوم
طالب نواب عراقيون بتحسين الوضع الانساني في مخيم ليبرتي حيث يقطن لاجئون ايرانيون وفق مباديء حقوق الانسان واكدوا على ان حماية هؤلاء السكان واجب انساني وعلى الحكومة العراقية وضع اليات لها.
قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي ارشد الصالحي، بأن اللجنة ستقوم بتقصي الحقائق حول الأنباء التي تفيد بتعرض سكان مخيم “ليبرتي” لمضايقات وحصار ينتهك حقوقهم الإنسانية وأوضح في بيان له بأنه “على الرغم من حساسية قضية “ليبرتي” بسبب أبعاد سياسية تمسها، إلا أن ذلك لا يمنع من المحافظة على حقوق الإنسان في العراق وفي أي مكان من العالم، وضمان حمايتها بأي شكل كان”.
و دعا النائب العراقي عبد الله الجبوري رئيس كتلة ”الوطنية“ النيابية الى تسليح اللاجئين في مخيم ليبرتي لحمايتهم من أي اعتداء في ظل الفوضى التي تعم البلاد ،مؤكدا تعرض مخيمهم الى تهديدات وخروقات عديدة .
وقال الجبوري في تصريح صحفي ان”مخيم ليبرتي تعرض الى تهديدات وخروقات عديدة لاسيما في ظل وجود جهات خارجة عن القانون”.
واضاف ان” البلد يتعرض حاليا الى فوضى كبيرة ومن حق اللاجئين في ليبرتي المطالبة بتسليحهم لان أي جهة غير قادرة على حمايتهم”، موضحا ان”دعوة اللاجئين بتسليحهم شرعية وقانونية لان هؤلاء يجب معاملتهم معاملة العراقيين على الاقل في حالة الفوضى”.
واكد ان”اللاجئين هؤلاء يريدون حماية انفسهم والدفاع عن انفسهم وهم يتمكنون من ذلك”.
وانتقدت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي النائبة ميسون الدملوجي الوضع الانساني في مخيم ليبرتي ،داعية في الوقت نفسه الحكومة العراقية الى حماية هؤلاء باعتبارهم ضيوف العراق واضافت ان «هؤلاء غير مسلحين ومن واجب الحكومة العراقية حمايتهم وكذلك يجب معاملتهم معاملة كضيوف في البلاد”، موضحة ان”اللاجئين في هذا المخيم قد تعرضوا الى معاملة غير انسانية من خلال الاعتداء عليهم بالصواريخ والقذائف وامور اخرى”،محذرة” من هذه الاعمال غير المقبولة» وتابعت رئيسة لجنة الثقافة والاعلام البرلمانية قولها ان”حماية هؤلاء السكان واجب انساني وعلى الحكومة العراقية وضع اليات بهذا الجانب”.
و اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية ومقرر مجلس النواب العراقي النائب عن كتلة الرافدين عماد يوخنا الى احترام حقوق اللاجئين في مخيم ليبرتي رافضا في الوقت نفسه تحويل ملف هؤلاء الى سياسي.
وقال يوخنا في تصريح صحفي “نرفض بشدة استخدام ملف لاجئي ليبرتي سياسيا باي شكل من الاشكال”.
واضاف انه”من غير المقبول ان تقوم دولة مثل العراق موقعة على الكثير من الاتفاقيات الدولية لاسيما في مجال حقوق الانسان وغيرها على استهداف هؤلاء”، موضحا ان”هناك ايادي خفية تحاول العبث بهذا الملف وتسعى الى عرقلة حله وهي نفس الايدي التي تحاول تعميم الفوضى بكافة مناطق العراق”.
