تعجبت اشد العجب من تلك الحملة التى تعرض لها بطل الاولمبياد المصري حمادة طلعت عندما قام برفع علم السعودية بجانب العلم المصري بعد ان وجدة ملقي على الارض من جانب بعض المتاجرون بالوطنية من النشطاء السياسيين والاعلاميين وعلى راسهم الكاتب ابراهيم عيسي والذي وصف ما فعلة اللاعب بانة استمرار لتبعية مصر للملكة واهانة للكرامة الوطنية واعتقد ان موقف عيسي كان سيتغير اذا رفع الاعب علم ايران التى يتلقي منها المعونات لنشر المذهب الشيعي والتشيع بدعوي محاربة المذهب الوهابي والذي انتشر فى مصر من السعودية رغم ان الوهابية التى يدعي الكاتب محاربتها ليست مذهبا بل حركة قام بها محمد عبد الوهاب لتنقية الاسلام من البيع كالتبرك بالأولياء وزيارة الاضرحة ولا شك ان موقف عيسي الذي يحاول فضل مصر عن محيطها العربي والاسلامي هو استمرار لمواقف المتاجرين بالوطنية ومدعي القومية من امثال حمدين صباحي وغيرهم الذين ثاروا ضد الرئيس السيسي عند توقيعة اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية والتى اقرت تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية بدعوي تفريطه فى التراب الوطني واذا كان زعيم القومية العربية الجديد حمدين صباحي والذي يتشدق بالعروبة قد هالة التفريط فى تيران وصنافير فلماذا سكت عن احتلال اسرائيل لقرية ام الرشراش منذ عام 1956 وكان اولي بة ان تعود تلك المنطقة للتراب الوطني وهل من العروبة ان تعلن دعمك لحزب الله الذي ينفذ اجندة ايرانية فى المنطقة ويقتل ابناء الشعب السوري ولكن للأسف اننا اصبحنا فى عصر المبادئ فية تباع وتشتري لمن يدفع اكثر ورغم كل هذا فان الشعب المصري الاصيل المتمسك بإسلامه وعروبته سوف يلفظ هؤلاء ويضعهم فى مذبلة التاريخ وسوف تظل مصر دائما كما راها الله رغم انف ابراهيم عيسي وغيرهم قلعة العروبة والاسلام وسوف يظل خير اجناد الارض وفى رباط دائم للدفاع عن الاسلام رغم انف الحاقدين والمتآمرين