أنباء عن مقتل العشرات من القوات النظامية السورية في حلب

 أعلنت فصائل المعارضة السورية، اليوم الخميس، تصديها لمحاولة القوات النظامية والعناصر الموالية لها التقدم نحو حي الراموسة ومشروع 1070 في حلب.
وقال جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، في بيان بثته شبكة بلدي الإخبارية السورية على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، إنهم “استعادوا السيطرة على مبنى البلدية والكازية العسكرية والكراجات في الراموسة، وصدوا محاولة الميليشيات الطائفية التقدم على أطراف منطقة الدباغات”.
وأضاف أنهم تمكنوا من قتل عشرات العناصر بينهم ضباط، وتدمير دباباتين في معمل الاسمنت بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
وفي السياق، قتل القائد العسكري في “جيش المجاهدين”، يوسف زوعة، أثناء صدّ محاولة القوات النظامية التقدم على سوق الجبس جنوبي حلب.
وحسب شبكة “بلدي” الاخبارية ، تصدت فصائل المعارضة السورية أمس الأربعاء، لمحاولة القوات النظامية والعناصر المولية لها التقدم في منطقة الراموسة، وقتلت أكثر من 60 عنصرًا منهم .
وتحاول القوات النظامية استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها جنوبي حلب وإعادة فرض الحصار على أحياء حلب الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة.
من جانبها ذكرت قناة “أورينت نت ” على موقعها الإلكتروني أن “جيش الفتح” تمكن اليوم من استعادة السيطرة على بضع مناطق جنوب مدينة حلب، بالإضافة إلى تنفيذ عدة كمائن للقوات الموالية لها وتكبيدهم خسائر بشرية فادحة.
وأكدت “غرفة عمليات فتح حلب” وقوع القوات النظامية بعدة كمائن وتكبيدهم خسائر فادحة على جبهة حي الراموسة واستعادة كل من “الكراجات -الكازية العسكرية” ، نافية حدوث أي تقدم للقوات النظامية .
من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت تقدمها في ريف حلب الجنوبي وأحكمت سيطرتها على عدد من النقاط في محيط الكليات العسكرية ومشروع 1070 شقة.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة ” تقدمت على عدة اتجاهات في ريف حلب الجنوبي تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف وسيطرت على عدد من النقاط في محيط الكليات العسكرية و مشروع 1070 شقة بعد إيقاع أعداد كبيرة من القتلى بين الإرهابيين”.
وأكد المصدر في وقت سابق اليوم أن “وحدات الجيش العاملة في جنوب حلب بالتعاون مع القوات الحليفة تصدت لهجوم واسع قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة مساء أمس من عدة محاور”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *