هناك إجماع على فوز الولايات المتحدة الأمريكية بالميدالية الذهبية رقم 1000 في تاريخ مشاركاتها في الألعاب الأولمبية الصيفية، لكن يبقى هناك بعض التفاصيل البسيطة حول هوية الفائز الحقيقي بالميدالية رقم 1000.
وأعطت اللجنة الأولمبية الأمريكية هذا الشرف لفريق السباحة للسيدات الذي توج بذهبية 4×100 متر تتابع متنوع، فيما تحدث البعض عن أن جيف هندرسون، الفائز بذهبية الوثب الطويل للرجال هو من يستحق هذا الشرف.
ويأتي هذا الاختلاف بسبب جنسيات الرياضيين في النسخ الأولى من الدورات الأولمبية بجانب عدم اعتراف بنتائج نسخة 1906 الأولمبية.
وقالت سيموني مانويل، عضو فريق المتنوع الأمريكي: “إنه أمر استثنائي حقا، وحقيقة أنني تمكنت من تحقيق ذلك مع فريق التتابع أمر مذهل، تحقيق ذلك مع 3 سباحات آخريات بمثابة الكريزة التي تعلو الكعكة، لم أكن لأحقق ذلك دون فريق التتابع للسباحة، والمدربين”.
وأضافت: “1000 ميدالية للفريق الأمريكي رقم رائع”.
وأضافت دانا فولمر، زميلة مانويل: “إنه أمر مذهل ويجعلني أتذكر جميع الأجيال الأولمبية والرياضيين الذين شاهدتهم والإلهام الذي حظيت به”.
وإذا كان هندرسون يشعر بخيبة أمل كونه صاحب الميدالية الذهبية رقم 999، فإنه لم يظهر ذلك بعد فوزه قبل فريق السباحة للسيدات بذهبية التتابع المتنوع.
وقال هندرسون: “الميدالية الذهبية مثل الطفل الرضيع، إنه أمر رائع”.
بصرف النظر عن كون الفائز بالميدالية الذهبية رقم 1000 رجلا أو سيدة، فإن أمريكا اعتادت على إحراز الذهب من النسخة الأولى في الأولمبياد الحديث عام 1896، وحققت أرقاما عجزت أي دولة أخرى عن الاقتراب منها.
ويأتي الاتحاد السوفيتي السابق في المركز الثاني في قائمة الميداليات الذهبية على مر الدورات الأولمبية، بفارق مئات من الميداليات عن أمريكا.
وبدأت الصين رحلتها الأولمبية متأخرة، لكنها تعد حاليا منافسا قويا لأمريكا في كل دورة أولمبية.