بوابة العرب اليوم
شارك الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في احتفال بتخريج دورة صيفية عسكرية أولى لطالبات المدارس، على رأسهن ابنته الشيخة حصة وحفيدته.
وعكس حضور عائلة الشيخ محمد بن زايد المكثف في هذا الاحتفال غير المألوف في المنطقة، اهتماماً أعمق في الإمارات ببناء قوة عسكرية ترى أنها ضرورية في منطقة تموج بالصراعات.
كما بدا هذا الاهتمام جزءا من خطط البلاد المعلنة لتمكين المرأة وتعزيز حضورها ضمن إستراتيجية البلاد لتطوير كادر بشري قادر على مواكبة التحول لما أطلق عليه عصر ما بعد النفط.
وحضر الحفل إلى جانب الشيخ محمد بن زايد، حرمه الشيخة سلامه بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وابناه الشيخ خالد والشيخ زايد وابنته الشيخة شمسة بنت الشيخ محمد بن زايد، بالإضافة إلى حشد من أولياء أمور باقي الفتيات المشاركات في الدورة.
وتراوحت أعمار الفتيات المشاركات ما بين 12 إلى 16 سنة، وشاركن في الدورة العسكرية على مدى 3 أسابيع تلقين خلالها “المهارات الأساسية والتدريبات الخاصة بالعلوم الأساسية المبسطة في عدد من المواد مثل المشاة والرماية وفك وتركيب الأسلحة وبعض الأساسيات في الدفاع الكيمياوي والمحاضرات التثقيفية”.
وتضمن برنامج الدورة نظام حياة عسكري صارم يبدأ يوميا من “الساعة 4 صباحا حتى 1 ظهرا وبعد استراحة ساعة واحدة يستأنف مجددا من الساعة 3 عصرا حتى التاسعة ليلا” بحسب المدربة الشرفة على الدورة .
وقالت الشيخة حصة بنت محمد بن زايد في حفل التخرج إن “هذه التجربة ساعدتها على اكتشاف ذاتها وطاقاتها وقدرتها على مواجهة المصاعب”، مشيرة إلى أنها “اكتسبت مهارات أهمها الصبر وزيادة القدرة على التحمل والاعتماد على النفس والاستمرار حتى النهاية لإنجاز المهام المطلوبة
