ريك مشار يغادر جنوب السودان إلى دولة آمنة

 قال مسؤولون في المعارضة بجنوب السودان الخميس 18 أغسطس/آب إن ريك مشار نائب رئيس البلاد سابقا وزعيم المعارضة حاليا غادر البلاد إلى دولة مجاورة دون تفاصيل إضافية.

 
ورفض جيمس جاديت داك المتحدث باسم مشار ذكر اسم الدولة التي سافر إليها زعيم المتمردين.
وكان بيان لقيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة ذكر مؤخرا أن مشار غادر البلاد مساء الأربعاء 17 أغسطس/آب إلى دولة آمنة في المنطقة.
وكتب جاديت داك على صفحته في الفيسبوك أن مقاتلي المعارضة “نقلوا بنجاح قائدنا إلى بلد مجاور حيث سيمكنه الآن الوصول دون عائق إلى باقي أنحاء العالم والإعلام”.
وقاد مشار تمردا استمر لعامين ضد القوات الموالية لمنافسه القديم الرئيس سلفا كير ثم توصل الطرفان لاتفاق سلام في أغسطس /آب من العام الماضي، ووفقا للاتفاق المبرم عاد مشار إلى جوبا في أبريل/نيسان لاستئناف مهام منصبه كنائب لرئيس البلاد، لكن قتالا نشب في يوليو/تموز الماضي مما دفع مشار لمغادرة جوبا، ومنذ نشوب القتال والصراع في يوليو/تموز أقال كير نائبه مشار من منصبه وعين بدلا منه تابان دينج جاي أحد مفاوضي المعارضة السابق الذي انشق عن مشار عندما كان نائبا للرئيس.
وأبلغت الأمم المتحدة سلفا كير بأن أي تغييرات سياسية يجب أن تتماشى مع اتفاق السلام الذي نص على اختيار نائب الرئيس من صفوف المعارضة المسلحة في جنوب السودان.
وأوقعت المعارك التي دارت في جوبا من الـ8 إلى الـ11 من يوليو/تموز 300 قتيل على الأقل وأدت إلى تهجير أكثر من 60 ألف شخص، وهددت اتفاق السلام الموقع في أغسطس/آب 2015 لإنهاء حرب أهلية بدأت في كانون الأول/ديسمبر 2013، وأدت إلى مقتل الآلاف وتهجير 2,5 مليون شخص.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *