جسمك هو معبدك الخاص، ويمكنك اختيار ما تريدين أن تفعليه به، ولكن لمس بعض المناطق من الجسم قد يكون أمراً سيئاً، وليس ذلك فحسب وإنما مثيراً للاشمئزاز.
وقد ثبت أيضا أنه حتى بعد غسيل يديك جيداً، يكون لها دوراً كبيراً في انتقال الجراثيم، لذا فإن أفضل شيء يمكنك فعله هو كبح جماح تلك الأيدي واستخدامها فقط للعمل.
فيما يلي قائمة ببضع أجزاء من الجسم، والتي لا ينبغي لمسها، ألا وهي..
قناة الأذن
هناك جلد رقيق يبطن قناة الأذن، ولمسك بإصبعك أو بأي جسم غريب آخر تلك المنطقة لتنظيف اذنيك يمكن أن يلحق بك ضرراً، ويتسبب في تمزق والتهاب تلك المنطقة.
إذا شعرت بحكة أو شمع داخل أذنيك، يجب أن تستشيري طبيب أنف والأذن، بدلاً من محاولة فعل ذلك بنفسك في المنزل.
داخل عينيك
تلك المنطقة التي تختلس النظر إليها هي منطقة دقيقة وحساسة، لذلك لا تقربيها إلا إذا كنت ترتدين نظارة طبية أو تستخدمين غسولاً بعينه، فمن الأفضل الابتعاد عن حدود هذه المنطقة، وفي حال وجود حكة أو جفاف أو شعور بعدم الراحة، استشيري الطبيب.
داخل أنفك
هذه العادة قذرة ومثيرة للاشمئزاز، ومن يقومون بهذه الفعلة هم الأكثر عرضة لحمل المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع من البكتيريا التي تنتج السموم وتسبب مشاكل مختلفة بدءاً من التسمم الغذائي إلى القوباء (بكتيريا جلدية) والدمامل، لذلك، من الأفضل الحفاظ على الأيدي بعيدة عن الأنف.
ابعدي يدك عن فمك
حقيقة مثيرة للاهتمام – الناس يضعون أصابعهم داخل أو حول أفواههم في المتوسط حوالي 23.6 مرة في الساعة، خاصة عندما يشعرون بالملل من العمل، ولو أنهم مشغولون، قد يفعلون هذه العاده حوالي 6.3 مرة في الساعة، ويتم نقل ثلاثة أرباع الجراثيم من أصابعك إلى فمك.
مسح الوجه
استخدام اليدين لمسح وجهك أو ترطيبة هو شيء جيد، ولكن خلافاً لذلك، من الأفضل الحفاظ على كفيك بعيدين عن وجهك، اجعلي يديك تذهبان في كل مكان طوال اليوم، ولكن عندما يتعلق الأمر بوجهك، ابعدي يديك تماماً، وهناك سبب آخر يجعلك تبعدين يديك عن وجهك، وهو أن الأصابع تحتوي على زيوت يمكنها أن تسد مسام بشرة الوجه.
الجلد تحت الأظافر
أظافرك ربما تكون ناقلات الجراثيم الأكثر خطورة، فمن الأفضل أن تبقيها قصيرة لتقليل فرص تراكم البكتيريا، ولكن الأطباء يقولون إنه مع قص الأظافر تحدث حالة صدمة معينة للجلد، الأمر، الذي قد يساعد على نقل بكتيريا وجراثيم تعيش تحت الأظافر، وتخلق ما يسمى بانفكاك الأظافر.