عقدت عشائر الأنبار، وبحضور المحافظ صهيب الراوي، مؤتمراً لدعم القوات العراقية المشتركة في المعارك ضد التنظيم الإرهابي. وتم التطرق إلى مطالب من العشائر إلى الحكومة المركزية وقيادة عمليات الأنبار من أجل استمرار التعاون واستعادة السيطرة على المناطق التي لاتزال تحت سيطرة المتطرفين.
وتكمن أبرز مطالب العشائر في تقديم الحكومة المركزية الدعم لأبناء العشائر والشرطة المحلية بالسلاح والعتاد، وتوسيع نطاق العمليات العسكرية، إضافة إلى الطلب من التحالف الدولي تقديم مزيد من الإسناد.
ويعقد المؤتمر في ظل استمرار القوات المشتركة عملياتها في صلاح الدين والأنبار، حيث أفادت مصادر عن استعداد القوات لشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على بحيرة الثرثار، معقل المتطرفين، التي تقع غرب تكريت وشمال محافظة الأنبار. وبالسيطرة عليها ستكون القوات قطعت الطريق أمام “داعش” في منطقة استراتيجية مهمة جداً بالنسبة لهم في تهريب الأسلحة والانتحاريين.
وترجح المعلومات عقد مؤتمر آخر لاحقاً في بغداد يجمع كلاً من عشائر صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء وأعضاء حكومتها المحلية ووزارة البيئة، وقيادات عسكرية وأمنية، يتناول قضية النازحين والسيطرة على الأرض بعد تحريرها، وآليات تكليف عشائر المناطق الساخنة والشرطة المحلية بضبط الأمن في أراضيها بعد انتهاء العمليات العسكرية.