سمعت حوار بين موجتان واحده ثائره غاضبه
والثانيه هادئه
سألت لما انتي هكذا يا الثائره
تسحبي الرمال وتغيري شكله
ردت أبحث عن من يحفر على رمالي قلب وصوره
عاشق ولهان ونسى ان موجي تمحي
رسم الصور وطبع الاقدام الزائفه
يمسحها مع كل موجه غاضبه
ولابعد المسافات تجره
هذا حب ك الموج يأتي ويرحل بلحظه
وسألت الموجه الثانيه خبريني لما انتي هادئه
ردت ابحث لمن رمى في خجل والم
ونبض بين الاضلاع حبه
واسمعني أهات و الحان عذبه
ويتمنى بين موجه وموجه
يشوف الحبيب له يجري ويضمه
بالاحضان فهذا الحب الرومنسي
يتراقص مع الامواج كالحوريه
الحب نوعين ك الموج احدهم يرميك
على الشطأن وتضيع بين الكثبان أثار أقدامه
واخر يشدك لتغرق بأعماقه
ويخفيك عن الأنظار وتعيش بعالمه
اه ما أجمل هذا الحوار بين موجتان